آسفي : ادريس بيتة أكمل أولمبيك خريبكة عقد الفرق المؤهلة لدور ثمن نهاية كأس العرش لكرة القدم عقب تفوقه بصعوبة أول أمس الاثنين، على فريق نهضة الزمامرة بملعب المسيرة الخضراء بآسفي، بهدفين لواحد. واحتاج الفريق الخريبكي لما يزيد عن 120 دقيقة من اللعب، لكي يؤمن النتيجة، علما أنه كان متخلفا بهدف لصفر. وسجل هدفي الفريق الخريبكي كل من ابراهيم اوشريف و زكرياء أمزيل، في حين سجل لفريق نهضة الزمامرة اللاعب نور الدين حجام. ولم يتجاوز عدد أفراد الجمهور الذين تابعوا المباراة 214 متفرجا ممن أدوا ثمن تذكرة الدخول، في حين بلغت عدد دعوات الحضور ما يزيد عن 150 بطاقة وزعت بين ضيوف الفريقين. وبينما أرجع محمد الكيسر، مدرب نهضة الزمامرة الهزيمة إلى أخطاء بعض لاعبيه، اعتبارا منه أنهم أهدروا مجموعة من الفرص الحقيقية للتسجيل، ولم يتعاملوا مع المباراة بنوع من الحذر والقتالية فإن فرانسوا براتشي مدرب الفريق الخريبكي قال إن فريقه عانى الأمرين في هذه المباراة واصفا منافسه ب»الفريق القوي»، وأضاف:» لقد ظهر ذلك جليا عندما لم يحسم اللاعبون المباراة إلا بصعوبة»، لكنه عاد ليقول «إن هذا الفوز سيعطي شحنة قوية للاعبيه، ومن شأنه أن يساهم في خلق الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى بالفريق». إلى ذلك علمت «المساء» من مصدر أمني مسؤول بآسفي، بأنه تم اعتقال أربعة اشخاص صبيحة يوم أول أمس الاثنين، حاولوا الاعتداء على مجموعة من مناصري الرجاء كانوا مايزالون مرابطين بالمحطة الطرقية ينتظرون حافلة تعيدهم الى الدارالبيضاء مما جعل قوات الأمن تحاصرهم وتعتقلهم حيت تم تقديمهم الى المحكمة في اليوم نفسه. وقال أحمد طوال المسوؤل الإقليمي عن الأمن بآسفي إنه تم توفير حوالي 900 رجل أمن لإنجاح مباراتي الكأس، الأولى التي جرت بملعب المسيرة يوم الأحد الماضي بين أولمبيك اسفي والرجاء البيضاوي حيت احتاجت وحدها لحوالي 600 رجل أمن تم توزيعهم على كل المدار الحضري ومداخله، وتم استخدام كل منقولات الولاية ووسائلها وأطرها وتم توزيع الادوار حتى مرت ظروف زيارة الجماهير بشكل جيد ولم تسجل أي اصطدامات بين الجمهورين الآسفي والبيضاوي، مضيفا أن رجال الأمن باتوا ليلة المباراة بالمحطة الطرقية ولم يغادروها حتى غادرها آخر مشجع بيضاوي يضيف المتحدث نفسه، في حين تم تخصيص 300 رجل أمن للمباراة الثانية التي جمعت أول أمس بين نهضة الزمامرة وأولمبيك خريبكة، بيد أن قلة الجمهور لم يتطلب الاستعانة بها كليا في المباراة. يشار إلى أنه وعلى غير عادة المباريات السابقة شهدت أبواب الملعب، وكل الطرق المؤدية له تنظيما محكما من طرف قوات الأمن التي انتشرت في كل الاتجاهات واستعملت كل وسائلها، وحرصت على نقل كل السيارات والحافلات التي تقل جمهور الرجاء من المحطة الطرقية ومن مداخل المدينة حتى أبواب الملعب وحراستها حتى ولوجها لأرضيته، وعملت بنفس الطريقة حتى نهاية المباراة اذ بقي جمهور الرجاء في المدرجات حتى حدود الساعة السابعة مساء حيت وفرت له الحافلات من امام الملعب ليغادره بطريقة عادية دون أية مناوشات بينه وبين الجمهور العبدي.
الرجاء البيضاوي ....................... حسنية أكادير وداد فاس ....................... الكوكب المراكشي جمعية سلا ....................... شباب أطلس خنيفرة الاتحاد البيضاوي ....................... الجيش الملكي شباب الريف الحسيمي .................. النادي المكناسي مولودية وجدة ....................... أمل سوق السبت رجاء بني ملال ............. (الفائز من مباراة اتحاد المحمدية-المغرب الفاسي) أولمبيك خريبكة ............. الوداد البيضاوي