قرر مسؤولو فريق المغرب الفاسي الاستعانة بعون عون قضائي في قضية غياب البصري عن تداريب الفريق، وهو ما تم بحر الأسبوع المنصرم بعدما حضر الاجتماع الذي عقده أعضاء المكتب المسير مع اللاعب. وطالب مسؤولو الفريق الفاسي، بحضور العون القضائي خلال الاجتماع، من اللاعب البصري تبرير أسباب غيابه منذ مباراة الكونغو عن الحصص التدريبية للفريق رغم مباشرة الأخير استعداداته لفعاليات الموسم الرياضي المقبل في ظل العديد من المتغيرات بعد رحيل مجموعة من لاعبيه الأساسيين. وبرر البصري غيابه عن تداريب فريقه بحالة الاستياء التي انتابته عقب عودته بخفي حنين حينما توجه إلى المؤسسة البنكية لصرف ثلاث شيكات توصل بها من طرف رئيس الفريق تمثل واجب الكراء الشهري والشطر الثاني من منحة التوقيع. وأكد البصري أنه لم يستسغ الأمر حينما وجد الشيكات بدون رصيد، وتابع قائلا» لا يعقل ألا أؤدي واجب الكراء الشهري ولا أن أتوصل بمستحقاتي في ظل كوني رب أسرة أعيل عائلتي وكرة القدم هي مصدر رزقي الوحيد». وطالب البصري رئيس الفريق تغيير الشيكات بأخرى تتوفر على سيولة مالية وهو ما قال إنه تم بعدما تم تغيير شيكين قام بصرفهما، قيمة الأول 10 آلاف و500 درهم والثاني 7 آلاف درهم، وهي المبالغ التي تمثل قيمة واجب الكراء الشهري الذي يوجد في ذمته، وتابع في اتصال هاتفي مع « المساء» قائلا:» لقد تم تغيير الشيكات الخاصة بواجبات الكراء الشهري المتراكمة غير أنه لم يتم بعد تغيير الشيك الذي يحتوي على نصيبي من الشطر الثاني من منحة التوقيع». وشدد البصري في الاتصال ذاته على أن وفاة أخته يعتبر سببا ثانيا للغياب، واستطرد قائلا:» لقد توفيت أختي وتكلمت مع المدرب وشرحت له طبيعة المشاكل التي أعاني منها بعدما وضعني في لائحة المغادرين» قبل أن يتابع قائلا:» لما علمت بخبر وضع اسمي ضمن لائحة المغادرين وهو ما بات معه مفروضا علي البحث عن فريق آخر، وتوصلت في هذا السياق بعرض من طرف الدفاع الحسني الجديدي، الذي أكد استعداده مقايضتي بلاعبين».