يسود استياء كبير في صفوف مجموعة من لاعبي فريق المغرب الفاسي بعد عدم نجاحهم في صرف الشيكات التي توصلوا بها من طرف مسؤولي ممثل العاصمة العلمية لعدم وجود السيولة المالية الكافية مصدر جيد الإطلاع أوضح ل «المساء» أن كلا من برابح والعياطي والبصري وجيفرسون والجوباري رجعوا خاوي الوفاض من البنك بعدما قصدوه في أكثر من ثلاث مناسبات لصرف الشيكات التي منحها لهم الفريق، والمتعلقة بالشطر الأول من منحة التوقيع، موضحا أن المسؤول البنكي أخبر اللاعبين أن التوقيعات التي تضمنتها الشيكات لا توافق التوقيعات المسجلة في الحاسوب. وأبرز المصدر ذاته أن اللاعبين، وبعد الالتحاق بالفريق شهر غشت الماضي توصلوا بشيكات قصد صرفها في ال31 من شهر أكتوبر الماضي قبل أن يفاجئوا بغياب السيولة المالية، وهو ما دفعهم إلى تكرار المحاولة مرة ثانية وثالثة، غير أن كلها باءت بالفشل للسبب ذاته. وقال مصدرنا إن اللاعبين كانوا يتلقون وعودا بضخ المبالغ المالية في الحساب البنكي للفريق قصد صرف الشيكات، قبل أن يتلقوا بعدها أوامر بالتوجه نحو البنك لاستخلاص مستحقاتهم، غير أنهم يصطدمون بالإكراه ذاته نتيجة خلو الحساب من المبالغ مالية. وارتباطا بالموضوع، ينتظر لاعبو المغرب الفاسي الإفراج عن مستحقاتهم العالقة والمتمثلة في الراتب الشهري لثلاثة أشهر الأخيرة، فضلا عن الشطر الأول من منحة التوقيع ومنحة الفوز بكأسي الاتحاد الإفريقي والعرش وثلاثة أشهر الأخيرة من واجب الكراء بعدما تكلف اللاعبون بإبرام العقود مقابل تأدية المكتب المسير لقيمتها بعد رفض أصحاب الشقق تأجيرها للفريق على خلفية الديون المتراكمة عليه في هذا الإطار. وفي سياق متصل، ينتظر اللاعبون، أيضا، الإفراج عن مستحقاتهم المتعلقة بمنح مباريات البطولة الاحترافية بعدما توصلوا بمنحة واحدة فقط تتمثل في الفوز على حسنية أكادير برسم الجولة الافتتاحية للنسخة الأولى للبطولة الاحترافية، والتي انتصر خلالها الفريق بهدفين دون مقابل وقعهما المهاجم حمزة بورزوق. وعلاقة بالمشاكل التي يعانيها الفريق الفاسي، أوضح المصدر ذاته في اتصال أجرته معه» المساء» أن عناصر الفر يق مستاءة جدا من الظروف التي تمر فيها التحضيرات بسبب ضعف تجهيزات ملعب الحسن الثاني وسوء أرضيته فضلا عن المشاكل التي صادفها الفريق والتي منعته من خوض حصة تدريبية خلال الأسبوع الماضي.