صادق المجلس البلدي لمدينة الرباط، خلال الجلسة الثانية لأشغال دورته العادية لشهر يوليوز الماضي بالإجماع على توأمة مدينتي الرباطوالقدس الشريف. وحسب وثيقة للمجلس البلدي، فإن مدينتي الرباطوالقدس الشريف قررتا التآخي لما فيه مصلحة الشعبين الفلسطيني والمغربي، وذلك انطلاقا من العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين ووحدة المغاربة في دعم فلسطينوالقدس الشريف، وتدعيما للجهود الرامية إلى حماية هذه المدينة من مخططات التهويد وتهجير سكانها الأصليين. وتأتي هذه التوأمة انطلاقا من رئاسة الملك محمد السادس للجنة القدس وحرصه على دعم صمود أهلها. وتسعى توأمة المدينتين إلى تطوير أواصر الأخوة والتعاون وتعميق صلات الأخوة التاريخية بين الشعبين والمدينتين في مختلف المجالات وتشجيع التبادل الثقافي من خلال تنظيم لقاءات ومنتديات هادفة، وتشجيع الأنشطة الشبابية والرياضية بين المدينتين التعريف بالقدس كمعلمة تاريخية وحضارية ودينية تتعرض لمخاطر جمة جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي. كما تروم هذه التوأمة تبادل التجارب والخبرات والمعلومات في مجالات البنية التحتية والتجهيز والخدمات.