أفادت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بأن موجة الحرارة الأخيرة «الشركي» التي عرفها المغرب في الفترة ما بين 25 و28 يونيو المنصرم تسببت في خسائر إجمالية لقطاع الدواجن قدرت ب 131 مليون درهم . وأوضحت الفيدرالية، في بلاغ، أن هذه الخسائر تتمثل في نفوق 12 في المائة من الدجاج المعد للاستهلاك و5 في المائة من الديك الرومي و2 بالمائة من الدجاج البياض ودواجن التكاثر. وأشارت إلى أن الارتفاع النسبي الذي عرفته أسعار بيع منتجات الدواجن في الأسواق يعزى إلى نفوقها وتراجع في أداء القطاع٬ متوقعة استمرار هذا الوضع لعدة أسابيع بسبب الانخفاض المتوقع في العرض من هذه المنتجات في الأسواق بعد انخفاض الإنتاج المحلي من الدواجن في مختلف المراحل. وتجدر الإشارة إلى أنه في أعقاب ارتفاع أسعار المواد الأولية بما في ذلك الذرة والصوجا في الأسواق العالمية منذ شتنبر عام 2010 شهدت أثمان منتجات الدواجن زيادة مهمة، إذ انتقل سعر الكيلوغرام من 11,5 درهما إلى 13,5 درهما بالنسبة للدجاج٬ ومن 13,5 إلى 15,5 درهما بالنسبة للديك الرومي ومن 0,65 إلى 0,75 درهما بالنسبة للبيض. ويذكر أن درجات الحرارة تراوحت في الأيام القليلة الماضية ما بين 40 و 46 ٬ مع ذروة بلغت 48 درجة في بعض المناطق التي تتمركز فيها مزارع الدواجن.