لقي شخصان مصرعهما وأصيب ما يقرب من 40 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نقل 32 منهم إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي لتيزنيت، وذلك على إثر حادث انقلاب حافلة نقل عمومي في الطريق الوطنية الرابطة بين مدينة الدارالبيضاء في اتجاه مدينة طانطان، فيما احتفظت الهيئة الطبية بالمستشفى ذاته ب17 شخصا ضمن المصابين في قسم الجراحة، وقررت في الآن نفسه نقل أربعة أشخاص في حالة خطيرة إلى المستشفى الجهوي بأكادير. وحسب معطيات من عين المكان، فإن الحادث، الذي وقع في حدود السابعة من صباح أمس، تسببت فيه سيارة خاصة انحرفت عن مسارها، وتوجهت نحو الحافلة لتصطدم بمقدمتها على مقربة من قنطرة «وادي ماسة»، التابعة لجماعة ماسة باشتوكة آيت باها. وقد وجدت فرق الإنقاذ صعوبة في إخراج جثث القتلى من داخل السيارة، بسبب الأضرار البليغة التي أصابتها، وأفادت المصادر أن أحد القتلى دركي بالسرية الإقليمية بمدينة سلا، فيما الثاني مهندس بالقطاع الخاص. وأثار الحادث، مجددا، جملة من التساؤلات بخصوص تأخر إنجاز الطريق المزدوجة بين اشتوكة آيت باها وتيزنيت، كما أثار تساؤلات بخصوص موعد توفير جهاز السكانير، الذي يضطر معه مرضى الإقليم إلى تحمل مزيد من الأعباء النفسية والمادية والصحية في سبيل الاستفادة من خدماته الحصرية بمدينة أكادير.