تنظم جمعية أمل 21 للتنمية الاقتصادية والمحافظة على البيئة والشبكة الجمعوية للتنمية التشاركية وجمعية الزهور للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة يوما دراسيا حول موضوع «الحد من التأثير البيئي لمرجان معاصر زيت الزيتون بمنطقة مولاي إدريس زرهون – عمالة مكناس» احتفالا باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيو. واكتسب قطاع الزيتون أولوية قصوى لمواكبة الطلب المتزايد على زيت الزيتون على الصعيد الدولي وكذلك لتشجيع الاستهلاك الداخلي للبلاد، إلا أن عملية إنتاج زيت الزيتون يصاحبها تلوث يتجلى في طرق التخلص من المرجان مباشرة في المحيط البيئي أو في شبكة تطهير السائل بدون معالجة. وقد اقترح الباحثون حلولا تطبيقية تهم الوحدات الصناعية الكبرى كاستعمال مخلفات معاصر الزيتون لسقي وتسميد حقول أشجار الزيتون والكروم، غير أن المشكل لايزال قائما بالنسبة للمعاصر التقليدية ونصف العصرية لكثرتها وانتشارها الجغرافي. وبالنسبة إلى مدينة مولاي إدريس زرهون، فجميع الوحدات تتخلص من المرجان مباشرة في واد خومان أو في شبكة تطهير السائل للمدينة، كما توجد وحدات أخرى في تراب الجماعات المجاورة : وليلي، المغاصيين، سيدي عبد الله الخياط، مما يستوجب إيجاد حلول موحدة لكل هذه الجماعات في إطار التعاون البيجماعاتي.