كشف مصدر مطلع ل»المساء» أن الأزمة الحالية التي يعيشها فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم، باتت قريبة من الحل عن طريق عقد جمع عام استثنائي قد يطيح بالرئيس الوزاني ويعيد بعض الوجوه القديمة إلى دفة التسيير مدعومة من المحتضن وبعض المانحين والمنخرطين. وأورد المتحدث نفسه في حديثه ل»المساء»أن ما وصفها بالأزمة المفتعلة والصراعات الشخصية التي غالبا ما يعيشها الفريق أياما قبل موعد جمعه العام، بدأت هده السنة مبكرا، مبرزا أن للفريق اليوم تياران أحدهما يقوده الوزاني والثاني يقوده غيبي من موقعه كمنخرط بالفريق ورئيس للمكتب المديري خاصة وأن الأخير ظل خلال الدورات الأخيرة يجتمع باللاعبين ويحضر حفلاته «بالكارتينغ» والفندق وكان يقوم مقام الرئيس في التوجيه والنصح للاعبين. ووفق إفادة المصدر نفسه فان الوزاني، أرجأ إجازته إلى فرنسا إلى حين ترتيب بيت الفريق وقطع الطريق على مجموعة من المنخرطين الدين قاموا خلال الأيام الأخيرة بعقد عدة اجتماعات منها سرية وعلنية من أجل جمع النصاب لعقد جمع عام استثنائي خلال الأيام القليلة المقبلة، يتم فيه سحب البساط من تحت أقدام الرئيس وانتخاب رئيس جديد للفريق علما أن الأخبار تتحدث عن اسمين، هما أنور دبيرة احد المقربين من غيبي، واحد أعضاء اللجنة الرباعية المكلفة حاليا بتسيير الفريق، وأبو الزاهر أمين مال الفريق و أحد المنتسبين إلى المحتضن المكتب الشريف للفوسفاط. وقال أحمد غيبي، في اتصال أجرته معه «المساء» إنه لا يقود أي جناح بالفريق وأنه ظل دائما قريبا منه في السراء و الضراء و سواء في عهد الرئيس السابق حسن شوميس، أو خلال ولاية خلدون الوزاني، نافيا في الوقت نفسه أن تكون له نية في الترشح لرئاسة الفريق، أو حتى الحضور لجمعه العام المقبل. ودعا غيبي المنخرطين إلى التفكير في مستقبل الفريق بدل الدخول في متاهات فارغة حسب وصفه، لأن الاستعداد للموسم المقبل يبدأ من الآن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن من يريد الخير للفريق يجب أن يعرض خطة عمله مند الآن بخصوص التجمعات وقائمة الانتدابات. وحاولت «المساء» الاتصال بالوزاني لأخذ وجهة نظره بيد أن هاتفه ظل يرن دون رد.