لعل أسهل شيء في العالم هو تقرير القيام ببعض التمارين. والواقع أن العديد من الأشخاص يرغبون في ممارسة التمارين، لكنهم لا يملكون الوقت الكافي لذلك ولو كانت التمارين دواء يباع لكانت أحدَ الأنواع الأكثر شيوعاً وفائدة، لذا اجعلي التمارين جزءاً من حياتك ولا تعتبريها واجباً إلزاميا. وحتى يتسنى لك الاستمتاع بالفوائد السريعة للتمارين، إليك عشر نصائح لمساعدتك على الشروع في ممارسة التمارين والاستفادة منها قدْر الإمكان. الخروج من المنزل : إذا كنت لا تعرفين أين تبدئين، ما من شيء أكثر بساطة: اخرجي من المنزل وامشى لمدة 5 أو 10 أو 30 أو 45 دقيقة.. فممارسة التمارين لمدة 5 دقائق أفضل 500 مرة من لا شيء على الإطلاق. وبعد قيامك بهذه الخطوة الأولى، ستجدين أنه من الأسهل زيادة نشاطك الجسدي تدريجاً. -حاولي تناول
زيادة النشاط اليومي : تشير الأبحاث إلى أن ممارسة التمارين بانتظام لفترات قصيرة خلال اليوم مفيدة بقدْر جلسة التمارين الطويلة، فالجلسات القصيرة والمتتالية لها تأثير تراكمي. -حاولي تناول
استعمال السلالم : حاولي صعود السلالم بدل استعمال المصعد الكهربائي، لأن هذا يحرق الدهون بسرعة أكبر. وإذا صعدت ثلاث أو أربع طبقات كل يوم، ستحرقين كيلوغرامات عدة من الدهون كل سنة، وتزداد في الوقت نفسه قوة ساقيك ووركيك ومؤخرتك وتتحسن لياقتك وصحتك بصفة عامة.
حذف وجبة الغذاء : أظهرت الدراسات أن المشي يحفّز الجسم ويجعل الأشخاص أكثر ارتياحاً، لذا بدل إجراء اللقاءات الاجتماعية أو اجتماعات العمل على طاولة الغذاء (500 وحدة حرارية و40 في المائة من الدهون والكوليسترول وما إلى ذلك)، نظمى اجتماعات العمل في الحديقة العامة أو في النادي الرياضي. فالفرق بين المطعم النموذجي والمشي لمدة 30 دقيقة هو أكثر من 1000 وحدة حرارية.
العثور على شريك في التمارين : حاولي العثور على أصدقاء لهم الميول نفسها للانضمام إليك أثناء ممارسة التمارين، فالحافز يزداد عموماً عند وجود صديق. ويجد بعض الأشخاص فرصة في ذلك للقاء الأشخاص كل يوم أو كل أسبوع.
التنويع والتناغم : احرصي على تنويع نشاطاتك الرياضية. تعلمي الرقص والسباحة، وتوجهي إلى النادي الرياضي، وتنزهي في الحدائق العامة، واركبي الدراجة الهوائية، بالفعل، ليس ضرورياً أن تُقرَن اللياقة بالنشاطات المضجرة.. يمكن أن تكون ممتعة ومحفزة واجتماعية.