التزم المعهد العالمي لصناديق الادخار (وورلد سيفنغ بانك إنستتيوت) خلال المؤتمر العالمي ال 23 لصناديق الادخار، الذي انعقد مؤخرا بمراكش، بتكثيف الجهود من أجل ضمان «حساب بنكي للجميع». وسيتم تحقيق هذا الهدف من خلال «وضع رؤية مشتركة تروم توسيع عملية الولوج للخدمات المالية وتيسير استعمالها» وكذا «التجديد في العديد من المجالات الرئيسية بغرض تقديم خدمات ذات تنافسية وملائمة وتوسيع دائرة الولوج إليها من قبل المواطنين غير المتوفرين على حساب بنكي أو غير المستفيدين من الخدمات البنكية». وجدد المعهد العالمي لصناديق الادخار دعمه القوي للإدماج المالي، داعيا الفاعلين الرئيسيين وأصحاب القرار والمسؤولين السياسيين إلى تشجيع المجهودات المبذولة في هذا المجال. وفي إطار الإصلاح الحالي للقطاع المالي، دعا المعهد أيضا إلى تحديد مناخ سياسي وتنظيمي يشجع على تنويع مقدمي الخدمات المالية، ويمكن من بلوغ هدف مزدوج يتمثل في الاستمرارية والاندماج المالي.