ينصح الخبراء في مركز «أندرسون» للسرطان التابع ل«جامعة تكساس»، الرجال بالاحتفاظ بسجل نتائج فحوص البروستات (PSA)، بهدف المساعدة في معرفة ما إذا كان الشخص معرضا أكثر للإصابة بسرطان البروستات. ويعد فحص PSA وسيلة فعالة لتتبع التطورات في البروستات على مدى الوقت، ومن شأن ذلك مساعدة الطبيب في اكتشاف سرطان البروستات مبكرا، ومعالجة المرض والشفاء منه، وعلى كل الرجال فوق سن 50 عاما إجراء هذا الفحص. هو أي حالة خبث تصيب المريء، يقسم إلى عدة أنواع تتشابه في صورتها السريرية ويتم تحديدها عبر الفحص المخبري للخزعة، التي يتم أخذها من المريء، أهم الأعراض التي تصاحب المرض هي عسر البلع. يمكن شفاء الأورام الصغيرة والمتوضعة عبر الاستئصال الجراحي. وعادة ما تكون الأورام الكبيرة غير قابلة للعمل الجراحي وبالتالي لا يمكن شفاؤها، ويستخدم في هذه الحالات العلاج الكيميائي أو الشعاعي أو كلاهما، في محاولة لتصغير الورم والحد من نموه وانتشاره. -هل أنت في خطر الإصابة بسرطان المريء؟ -الرجال هم أكثر المتضررين من النساء المصابات بسرطان المريء، ويزيد التدخين وشرب الكحوليات خطر الإصابة بسرطان المريء، وإذا كانا معا فالخطر يزيد أكثر ويستفحل. كما أن العلاج الإشعاعي لمنطقة العنق والاضطرابات التي تهيج المريء بشكل مزمن، مثل مرض الدفق العكسي المعدي المريئي، تزيد أيضا خطر الإصابة بسرطان المريء. الأعراض: لا تظهر أعراض سرطان المريء غالبا إلى أن يصل الورم إلى مرحلة متأخرة. أكثر الأعراض شيوعا هي صعوبة البلع (للأطعمة الصلبة في البداية ثم شبه الصلبة ثم السائلة في النهاية) والتي تكون مصحوبة بفقدان الوزن . كلما نما الورم، أصبح ارتجاع الطعام متكررا ويزداد خطر حدوث الالتهاب الرئوي نتيجة لشهق الطعام، إذ يدخل الطعام والسوائل مع حركة الشهيق (عند التنفس) إلى الرئتين . للمريء السليم جذر منتظم رقيق. أما المريء المصاب بالأورام السرطانية فيسبب صعوبة البلع، لأن الورم الذي نما إلى خارج حدود جدر المريء قد سبب تضييقا في الجزء الواقع في منتصف المريء خيارات العلاج. -عليك بالذهاب إلى الطبيب فورا إذا شعرت بصعوبة في البلع . -سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات لرؤية ما إذا كان ثمة انسداد في المريء، ولأخذ عيّنة من أي كتلة تسبب الانسداد وتبدو كورم لفحصها . -بغض النظر عن العلاج المتبع فإن التوقعات المستقبلية لسرطان المريء سيئة، لأنه غالبا ما يتم اكتشافه في وقت متأخر . -اختيار نوع العلاج المناسب لك ينبني بصفة جزئية على أساس مقدار المشقة التي يمكنك تحملها . -تعالج أغلب سرطانات المريء بتوليفة من الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي . قد يتم إجراء جراحة استئصال المريء (أو على الأحرى استئصال معظم المريء) إذا أمكن بهذه الجراحة استئصال كل الورم السرطاني، أو معظمه على الأقل. يتم عندئذ توصيل الجزء العلوي المتبقي من المريء بالمعدة، وأحيانا يستخدم جزء من الأمعاء الغليظة ليحل محل الجزء الذي استُئصل من المريء. إذا كان الورم في المريء غير قابل لاستئصاله جراحيا، يجب عمل إجراء ما للتغلب على مشكلة انسداد المريء الذي يسبب الورم. أحيانا، ينكمش الورم لفترة ما بفعل العلاجين الإشعاعي والكيماوي. في بعض الحالات، يمكن اصطناع وصلة مريئية جديدة (لتخطي المريء المسدود)، وبهذا يستطيع المريء الاستمرار في قدرته على تناول الطعام . في حالات أخرى يمكن توسيع المريء باستخدام مجموعة من القضبان (بمقاسات مختلفة) أو باستخدام بالون (يتم نفخه بعد إدخاله) لتوسيع المريء الضيق، وبعد ذلك يتم إدخال دعامة خاصة للمحافظة على المريء مفتوحا. عن مجلة «E-SANTE»