خسر فريق الرجاء البيضاوي مباراة «الديربي» أمام الغريم التقليدي الوداد أول أمس الأحد مرتين، الأولى عندما خسر بهدف لصفر، وخرج بشكل نهائي من السباق نحو لقب البطولة «الاحترافية» لكرة القدم، إذ بات الفارق عن المتصدر المغرب التطواني يصل إلى سبع نقاط، والثانية عندما سجلت المباراة أضعف حضور للجمهور في الديربي منذ أزيد من 31 سنة، مما ترك أثره السلبي على الخزينة المالية للفريق «الأخضر» الذي استضاف المباراة. ولم يتجاوز عدد أفراد الجمهور الذين أدوا ثمن التذاكر 10674 مشجعا أغلبهم ينتمون للرجاء، تركوا في خزينة الفريق حوالي سبعين مليون سنتيم( 698.550 درهم). وقال مسؤول في الرجاء إن هذه الحصيلة هي الأسوأ للفريق مند سنوات، مشيرا إلى أن الفريق كان يعول على مباراة «الديربي»لإنعاش خزينته المالية وتسديد عدد من مستحقات اللاعبين المالية العالقة في ذمته. وأضاف:» الديربي لم يترك أثره السلبي على نتائج الفريق فقط، وإنما أيضا على مداخيله المالية، إذ أننا على وشك أزمة حقيقية» وكان المكتب المسير للرجاء عقد اجتماعا صبيحة السبت الماضي، طلب خلاله الفريق من أعضاء المكتب المسير مراقبة جميع أبواب الملعب للوقوف على المسؤولين عن تسلل أفراد من الجمهور إلى الملعب. وساهمت مقاطعة فصيل «الوينرز» المساند للوداد الرياضي للمباراة في عدم الجمهور الوداد بكثافة، لذلك ظلت الجهة المخصصة لجمهور الوداد فارغة، إلا من بضع مئات تفاعلوا مع فوز فريقهم بالمباراة. في موضوع ذي صلة، تراجع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن قراره القاضي بإجراء مباراة الإياب بين الوداد وريال باماكو بملعب محايد. وقال الوداد في موقعه الرسمي على الأنترنت إن الاتحاد الإفريقي حصل على جميع الضمانات الأمنية من طرف الجامعة المالية.