كما كان منتظرا وبالرغم من المجهودات التي بذلت من أجل ضمان حضور جماهيري يليق بمكانة الديربي وأيضا بتاريخ الفريقين العريقين، فإن شعار المقاطعة ظل سائدا خاصة في أوساط الجماهير الودادية، إذ ظهرت منطقة فريميجة شبه خالية على غير عادتها هذا الموسم، ويمكن اعتبار الحضور الجماهيري في الديربي 112 هو الأضعف في تاريخ اللقاءات بين الفريقي، حيث أدى ثمن التذكرة 10674 شخصا فقط تركوا في صندوق فريق الرجاء ما يقارب 70 مليون سنتيم وهي أضعف المداخيل التي تسجلها الديربيات في السنوات الأخيرة، وبذلك يتكبد الفريق الأخضر خسارتين الأولى داخل الميدان والثانية على مستوى المداخيل.