تجري تحضيرات كبيرة لإنجاح مباراة الديربي رقم 112 بين فريقي الرجاء والوداد البيضاويين، المقررة يوم الأحد المقبل في المجمع الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، ابتداء من الثالثة عصرا، ضمن الجولة 28 من البطولة الاحترافية لكرة القدم. وعقد، صباح أمس الخميس، اجتماع في ولاية الأمن، ترأسه الوالي عبد اللطيف مؤدب وحضره كل المعنيين، وفي مقدمتهم اللجنة التنظيمية للرجاء، باعتبار أن فريقها هو المستقبل، لمناقشة كل الأمور المتعلقة بالتنظيم، لتفادي أعمال الشغب. ويرجح أن ينعقد اجتماع آخر بين اللجنة المنظمة، التي يرأسها مصطفى دحنان، ووالي أمن أنفا، صباح اليوم الجمعة. وكثف مسؤولو الفريقين، الرجاء والوداد، الاتصالات في ما بينهم تحضيرا للديربي البيضاوي، لضمان مروره في جو رياضي، بعيدا عن أحداث الشغب، التي من شأنها أن تفسد العرس الكروي، وتدفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى برمجته مجددا خارج الدارالبيضاء، لأن الديربي سيعرف عودة جمهور الوداد إلى مدرجات "فريميجة" (على اعتبار أن فريق الرجاء البيضاوي هو المضيف)، بعد قرار الجامعة حرمان الفريق الأحمر من جمهوره أربع مباريات على خلفية أعمال الشغب الأليمة، التي جرت خلال مباراته ضد الجيش الملكي. ولوحظ فتور في الإقبال على تذاكر مباراة الديربي منذ طرحها في نقاط البيع، وقال مصطفى دحنان، إنه إلى حدود السابعة من مساء أول أمس الأربعاء، بيعت فقط 768 تذكرة، ضمنها ثلاث من فئة 500 درهم، مؤكدا، ل"المغربية"، أن هناك إقبالا ضعيفا جدا على تذاكر الديربي، التي طرحها مسؤولو الرجاء يوم الثلاثاء الماضي في مجموعة من نقاط البيع، وحددت أثمانها (التذاكر) في 50 درهما للمدرجات العادية، و100 درهم للمدرجات المغطاة، و300 درهم للمنصة الشرفية و500 درهم للمنصة الرسمية، علما أنه طبع 42.000 تذكرة فقط لتجنب التدفق الجماهيري.