كشفت وثيقة رسمية، حصلت «المساء» على نسخة منها، عن مبلغ الدعم المخصص للمهرجانات، والذي بلغ خلال سنة 2011 ما يناهز 23 مليونا و870 ألفا و174 درهما، مخصصا لدعم تسعة مهرجانات. وقد خُصِّص لمهرجان مراكش الدولي للفيلم ما يقارب نصف المبلغ، حيث استفاد المهرجان من مبلغ 11 مليون درهم، أي مليار و100 مليون سنتيم، وهو نفس المبلغ الذي خُصِّص للمهرجان سنتي 2008 و2010، بينما حصل على 11 مليونا و400 ألف درهم سنة 2009. ويحتل المهرجان الوطني للفيلم في طنجة الرتبة الثانية من حيث مبلغ الدعم سنة 2011، حيث منحت له المركز السينمائي المغربي مبلغا يقارب 6 ملايين درهم. كما خصص المركز السينمائي مبلغ مليون و500 ألف درهم للمهرجان الدولي لسينما البحر المتوسط في تطوان، في حين عاد مبلغ مليون و472 ألف درهم لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي في طنجة. أما مهرجان إفريقيا في خريبكة فقد استفاد من دعم قيمته مليون و300 ألف درهم، في حين حصل كل من المهرجان الدولي في الرباط وفيلم المرأة في سلا، الذي تنظمه جمعية «أبي رقراق» على دعم قيمته مليون درهم لكل منهما. أما جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة فتستفيد، بدورها، من دعم للدولة قيمته 500 ألف درهم، ويأتي في آخر اللائحة من حيث قيمة الدعم مهرجان الفيلم عبر الصحراء في زاكورة. ومقارنة بسنة 2010، فقد تمت مضاعفة الدعم المخصص لجمعية «أبي رقراق» سنة 2011، حيث كان الدعم المخصص لسنة 2010 هو 500 ألف درهم لترتفع قيمته إلى مليون درهم سنة 2011. يذكر أن قيمة دعم المهرجانات الذي يمنحه المركز السينمائي المغربي، التابع لوزارة الاتصال، انتقل من 16 مليونا و188 ألفا و407 دراهم سنة 2009 إلى 23 مليونا و10 آلاف و262 درهما سنة 2010، بينما بلغ سنة 2011 23 مليونا و870 ألفا و174 درهما.