إذا توقف المريض فجأة عن تناول الكورتيزون فإن جسمه سيخلو من الكورتيزون اللازم للعمليات الحيوية، وذلك لأن غدة الجاركلوية تكون قد توقفت عن إفراز الكورتيزون بسبب تناوله من خارج الجسم. وقد لا تعود إلى عملها إلا بعد أسابيع أو شهور، وقد تحتاج إلى عام أو اثنين حتى تستعيد كامل نشاطها السابق وبالتالي تظهر أعراض الانسحاب التي منها الشعور بالدوار، وضعف العضلات، وألم المفاصل، وتقشر الجلد، وضعف الشهية، وغثيان أو قيء، وحمى، هبوط مستوى سكر الدم، وصداع، وارتفاع الضغط داخل الجمجمة، وتغييرات عقلية، وقد يؤدي التوقف المفاجئ إلى الموت. كما قد يؤدي وقف تناول الكورتيزون إلى عودة المرض الذي كان يعالج بالكورتيزون. وتعالج أعراض الانسحاب من الكورتيزون بإعطاء جرعة عالية من الكورتيزون ثم تقليلها تدريجيا.