أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي - الأوروبي في باريس ان البعد العنصري ضد المسلمين في فرنسا هو أحد الأسباب التي دفعت بأحد مسلمي فرنسا إلى ارتكاب مجزرة بحق مدنيين وعسكريين . وقال 64 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إن التهميش والحقوق المنقوصة للفرنسيين من أصول إسلامية ساعدت على ازدياد ثقافة العداء بين المسلمين والمجتمع الفرنسي ، أما 26 في المئة فقد رأوا ان المجزرة التي ارتكبها أحد مسلمي فرنسا هو عمل فردي ومرفوض إسلاميا وإنسانيا. وقال 10 في المئة إن المجزرة تدخل ضمن سياق أجواء الانتخابات الرئاسية المقبلة . وخلص المركز الى نتيجة مفادها : دون أدنى شك فإن ما اقدم عليه الفرنسي من أصول جزائرية المدعو محمد مراح من قتل لأفراد في الشرطة الفرنسية وأطفال يهود هو عمل مدان وتصرف لا يرتقي الى مستوى إنساني او حضاري ولا ينتمي إلى أي ثقافة دينية خاصة وأن الإسلام هو دين محبة وتسامح وليس دين قتل وإرتكاب مجازر.