رهن البلجيكي إيريك غيريتس، مستقبله مع المنتخب الوطني لكرة القدم بنتيجتي مباراتي غامبيا والكوت ديفوار في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل المقررتين على التوالي في الفاتح والتاسع من شهر يونيو المقبل. وقال غيريتس الذي كان يتحدث لموقع « قناة أورو سبور» بالفرنسية إنه سيجن في حال انهزم في هذين المباراتين ومضى قائلا:» إذا فزت على غامبيا والكوت الديفوار سأصبح ملكا، وفي حال ما إذا انهزمت فإنني سأكون أكبر الحمقى». وألمح غيريتس في تصريحه إلى أنه لا يمانع في إمكانية عودته من جديد للإشراف على فريق مارسيليا، مبرزا أن الأمر مرتبط بالنتائج التي سيحققها مع المنتخب الوطني. وتابع غيريتس قائلا:» من الصعب أن تحدد برنامجك المستقبلي فحياة أي مدرب مرتبطة بالنتائج، أي مدرب لا يدري ماذا يخبئه له الزمن غدا، الكل متوقف على النتائج المحققة لكن ربما أعود إلى مارسيليا. لا أدري». وهذه ثاني مرة يفتح فيها غيريتس الباب أمام إمكانية مغادرته للمنتخب الوطني، بعد أن كان قال في تصريحات لصحيفة «الاقتصادية» السعودية إنه لايمانع في العودة إلى السعودية لتدريب فريق الهلال. وجاءت تصريحات غيريتس عللة مقربة من انطلاق تصفيات كأس العالم 2014 إذ تنتظر المنتخب الوطني مباراتين في شهر يونيو المقبل، تجمعه الأولى بمنتخب غامبيا ببانجول والثانية بمنتخب الكوت ديفوار بمدينة مراكش. في موضوع ذي صلة تراجع المنتخب الوطني في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، وبات يحتل المركز 62 عالميا، علما أنه كان يحتل في التصنيف الأخير المركز 61. واحتفظ منتخب إسبانيا بطل العالم وأوروبا بالصدارة متبوعا بألمانيا والأوروغواي وهولندا والبرتغال والبرازيل. أما أول منتخب إفريقي في التصنيف العالمي، فهو منافس المغرب الكوت ديفوار الذي يحتل المركز الخامس عشر.