يعد ترقق العظام أو هشاشة العظام من الأمراض الأكثر شيوعا عند النساء وقد يتسبب في مضاعفات خطيرة. هشام ساطع، أخصائي في أمراض وجراحة العظام والمفاصل يسلط الضوء على هذا المرض ويجيب عن كل الأسئلة التي تخصه - ما المقصود بهشاشة العظام؟ هشاشة العظام أو ترقق العظام هو نقصان الكثافة العظمية، وهو خلاف ما هو شائع عند عامة الناس من أنه نقص الكالسيوم والفيتامين د. وتبدأ كثافة العظام في التناقص بعد سن الثلاثين عند جميع الناس، حيث تبقى كتلة العظام ثابتة أو تتناقص ببطء شديد. - ما هي أعراض مرض هشاشة العظام؟ مرض ترقق العظام يدخل في إطار الأمراض الصامتة التي تنشأ بدون ألم، وأول أعراضه حدوث كسر دون التعرض لإصابة قوية. - ما هي عوامل الإصابة بهشاشة العظام؟ هناك مرض هشاشة العظام الأولي، وهو الذي يصيب امرأة من ضمن 3 بعد انقطاع الحيض أي لها علاقة بالسن. وهناك هشاشة العظام التي لا علاقة لها بالسن وتصيب المرأة والرجل بعد سن السبعين. وهناك الهشاشة الثانوية التي تصيب المرأة والرجل وليست لها علاقة بالسن أيضا وسببها تناول أدوية الكورتيزون لفترة طويلة، وتناول أدوية تخثر الدم أيضا لمدة طويلة، وتناول أدوية الغدد الدرقية أو تناول أدوية لعلاج الغدد بصفة عامة وهناك أسباب أخرى غير معروفة. - أين تحدث أغلب إصابات هشاشة العظام؟ عندما يحدث كسر في العمود الفقري أو المعصم أو الورك دون التعرض إلى تصادم قوي، هنا يطرح السؤال، ويجب على المريض التوجه فورا إلى الطبيب. - كيف يتم التشخيص؟ يتم عن طريق قياس كثافة العظام بواسطة DPX . وعلى الأشخاص الذين، كما قلنا سابقا، يعانون من مشاكل الغدد والذين يتناولون أدوية الكورتيزون وتخثر الدم أن يقيسوا كثافة العظام ابتداء من سن الثلاثين حتى يمكن اتخاذ الخطوات التي قد تمنع حدوث هذا المرض أو التعاون مع طبيب لتوقيف تقدمه، لأن أي كسر سببه ترقق العظام يؤدي إلى إعاقة دائمة. - ما هو العلاج الدوائي لترقق العظام؟ هناك أنواع متعددة، منها البايوفوسفونيت تؤخذ مرة كل أسبوع عن طريق الفم، وهناك حقن وريدية تؤخذ مرة كل سنة ومدة العلاج تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات. بعدها نقيس مرة أخرى كثافة العظم. هناك أدوية أخرى جديدة وهي متوفرة في المغرب لكنها غالية الثمن نوعا ما.