أصدرت نيابة التعليم بالناظور بيانا تندد فيه بتعرض بعض المؤسسات التعليمية للتخريب، والاعتداء على أطرها التربوية والإدارية وتلامذتها. وأشار البيان إلى أن هذه الحوادث تثير ردود فعل مختلفة من طرف المستهدفين بالاعتداءات، وأنه على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، لدى السلطات الأمنية والجهات المعنية، فإن الظاهرة تعرف تناميا مقلقا. وأضاف البيان أن عبد الله يحيى، النائب الإقليمي، قام بزيارات تفقدية إلى عدد من المؤسسات التعليمية، من أجل الوقوف على الوضعية الأمنية للمؤسسات التعليمية، وخصوصا مدارس ببلديات الناظور وفرخانة وجماعة بني شيكر. كما زار رفقة طاقم إداري من النيابة عددا من الوحدات المدرسية بجماعة إعزانن، قصد الوقوف على أحوال الأستاذات اللائي تعرضن للتهديد من طرف الجانحين، بمركزية مجموعة مدارس زرورة وملحقة فرعية إيفري نواري التابعة لمجموعة مدارس عمرو بن العاص لأجل تقديم الدعم النفسي للأستاذات. وأكد أن ظاهرة الاعتداءات التي تستهدف الأساتذة بالرغم من أنها تبقى حالات معزولة، فإن محاصرة الظاهرة تتطلب تعاون الإدارة التربوية، والآباء، والأساتذة، والسلطات الأمنية. كما اطلع على سير الأشغال التي تعرفها مدرسة عمرو بن العاص لبناء المرافق الصحية وسكنيات الأساتذة.