كشفت الحلقة الأولى من الموسم الثاني من البرنامج الترفيهي «آرب غوت تالنت» يوم الجمعة الماضي على قناة «إم.بي.سي 4» النقاب على بعض المواهب العربية التي تراوحت بين الغناء والرقص وألعاب السيرك والسحر والتمثيل. وعلى عكس الحملة الإعلامية التي سبقت الترويج للبرنامج ، فإن الحلقة الأولى كشفت عن مواهب أقل بكثير من مواهب الموسم الأول. تمكنت العديد من المواهب نيل ثقة أعضاء لجنة التحكيم المكونة من الممثل السعودي ناصر القصبي، واللبنانيين، المطربة نجوى كرم و وعميد جامعة زايد بالإمارات علي جابر. من المغرب تمكن محمد شوقي من نيل ثلاثية من اللجنة بعد عرض ألعاب بهلوانية فيما أخفق المغربي الآخر محمد بزوغي في موهبة الرقص. كان أول المتأهلين الثنائي وائل فتحي وزوجته من مصر عن عرضٍ بالسكاكين والفؤوس لم يخل من الخطورة والبراعة. أما ثاني المواهب المتأهلة فكان فريق (West Side Us) لغناء «الراب»، حيث نجح الثنائي السعودي بانتزاع ثلاثية ال «نعم» من أعضاء لجنة التحكيم، بعد أن أخفقت العديد من مواهب «الراب» الأخرى في إقناع اللجنة عموما والفنان ناصر القصبي خصوصا، الذي أفضح عن عدم تذوقه لفن الراب واصفا إياه بأنه يرفع من ضغطه، وهو ما خلق نقاشا بينه وبين مقدم البرنامج، السعودي قصي الذي يحترف غناء الراب وانتقل الخلاف إلى رواد الفيسبوك وتويتر بين مؤيد ومناهض لناصر أو لقصي. الطفل محمود من مصر نجح رغم صغر سنه في رسم الابتسامة على وجوه الجمهور ولجنة التحكيم بعرضٍ غنائي تمثيلي تأهل بواسطته إلى الدور نصف النهائي. وعلى صعيد الرياضة، قدم المشترك عمار من اليمن عرضاً كرويا ساحراً استحقّ معه التأهل وسط شكوك علي جابر بقدرة عمار على تقديم ما هو جديد في المرحلة القادمة. ومع عرض الأفاعي والعناكب الذي أفزع نجوى كرم ودفعها للهرب بعيداً عن المسرح، تمكن المشترك السعودي جلال غربي من انتزاع بطاقة التأهل للدور نصف النهائي. أما الموهبة الأكثر غرابةً فكانت مع الأردني باسم الذي عرّف بنفسه للّجنة على أنه «Mentalist» أو «قارئ أفكار»، فقدّم عرضاً فاجأ الجمهور وأذهل لجنة التحكيم التي لم يتردد أعضاؤها بمنحه «نعم» ثلاثية. أما نجمة الحلقة الجزائرية المشتركة داليا الشيح ابنة ال 14 عاماً من الجزائر، التي قدمت أغنية غربية بصوت قوي لا يتناسب مع سنها نالت عليها تصفيقا مطولا من الجمهور وموافقة ثلاثيا من أعضاء لجنة التحكيم وكانت نجوى كرم أكثر المتحمسين لها.