تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. زهرة الربيع العطرية هي من النباتات المزهرة من جنس بريمولا. عشبة معمرة لها جذمور غليظ وكثيف وجذور ليقية كثيفة. أوراقها مجعدة وكبيرة ومسننة، مكسوة بشعيرات دقيقة، بيضاوية الشكل مع أعناق طويلة موظبة بشكل ضمة وردية. أزهارها صفراء اللون بشكل عنقود في رأس سويقات تظهر في الربيع وتضم كل منها حتى ثلاثين زهرة زكية. أماكن تواجدها: توجد في أوروبا وأمريكا وكانت منتشرة بكثرة في الماضي، أما الآن فتعتبر نبتة محمية في بعض البلدان الأوروبية. وتنمو النبتة في الحقول والمراعي، وخاصة في تربة كلسية. وتزرع أحيانا في الحدائق وتوجد منها عدة أنواع مختلفة، وهي من فصيلة البريمولا وكلها تتفتح أزهارها باكرا في الربيع. الأجزاء الطبية: الأزهار مع أو بدون رؤوسها، والجذمور المحتويات الكيميائية: تتضمن هذه النبتة الفلافونويد وصابونيات في الكؤوس وكذلك تحتوي على زيت طيار ذو فعالية ممتازة. أما الجذامير والجذور فتحتوي على كمية كبيرة من الصابونيات وحامض الغلوكورونيك والغلوكوسيدات. المادة الفعالة لها طعم نفاذ ورائحة تشبه رائحة اليانسون، وتحتوي على صابونين وجليكوسيدات ويستخلص منها زيت يسمى كافور الربيع الخصائص الطبية: متخمة، مضادة للتقلص، مدرة للبول الاستعمالات الطبية: فاعلية قاعدة جذمور النبتة أكثر من فاعلية الأزهار. يستعمل محلول النبتة لعلاج التهابات الجهاز التنفسي كما أن أجزاء النبتة تدخل في تركيب بعض المستحضرات الطبية المنخمة المسجلة. ويمكن إعداد بديل للشاي العادي من أزهار النبتة واستعماله كمهدئ خفيف. كما يمكن استعمالها في المطبخ لتزيين الكعك، كما يمكن صنع نبيذ منها. ولكن بعض أجناس العشبة قد تسبب حساسية جلدية عند الأشخاص الذين عندهم حساسية زائدة. تستعمل النبتة في وصفات كما يلي: محلول العشبة بحالها: يضاف مقدار فنجان شاي ماء بدرجة الغليان إلى كل ملعقتين صغيرتين من الجذمور المقطع أو الأزهار ويترك المزيج يتحلل لمدة عشر دقائق، يشرب المحلول بمقدار فنجان شاي قبل الأكل 3 مرات كل يوم. يستعمل مغلى الجذور لعلاج السعال ويفيد مستحلب الأزهار فى حالات الصداع والتهاب عصب الوجه والأحوال الروماتيزمية ومعالجة الأرق، تمزج من 5 10 نقاط زيت زهرة الربيع في 25 مل زيت لوز أو زيت عباد الشمس، ويوضع الخليط على الصدغين والجبهة لعلاج آلام الصداع النصفي، أي الشقيقة.