فك كل من محمد المغربي ويونس الشيباني، اللاعبان الدوليان في صفوف المنتخب الليبي لكرة القدم، ارتباطهما القانوني، بفريق أولمبيك خريبكة، وفسخا عقديهما مع إدارة الفريق، الجمعة الماضي، بعد التوصل لاتفاق نهائي، حول حيثيات الانفصال، التي تضمنت تنازل اللاعبين عن كافة مستحقاتهما المالية، مقابل الحصول على وثائقهما الإدارية من طرف المكتب المسير لأولمبيك خريبكة. وكان محمد المغربي، قد طلب في وقت سابق فسخ عقده مع أولمبيك خريبكة، وتحديدا مع انطلاق منافسات إياب البطولة المغربية، بسبب ما كان اعتبره في تصريح سابق « ل»المساء» عدم قدرته، هو وأسرته، على الانسجام مع أجواء مدينة خريبكة، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من طرف الإدارة الخريبكية، بالرغم من أن المغربي كان أبدى استعداده للتوقيع على وثيقة يلتزم فيها بعدم الالتحاق بأي فريق آخر، خلال المرحلة المقبلة، ناهيك عن تنازله عن ثلاثين مليون سنتيم، هي ما تبقى في ذمة المكتب المسير لخريبكة من منحة توقيعه للأولمبيك. وبخصوص اللاعب الليبي الثاني في صفوف أولمبيك خريبكة، يونس الشيباني، فقد تعرض لإصابة على مستوى الفخذ جعلته يتوقف عن التداريب، وبالتالي بات من الصعب على الفريق الخريبكي الاعتماد عليه خلال الجولات المقبلة.