أنهى المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، الجدل الدائرحول إمكانية فسخ الارتباط، مع محمد المغربي، اللاعب الدولي الليبي في صفوف أولمبيك خريبكة، على خلفية الطلب الذي كان تقدم به هذا الأخير لمسؤولي الفريق الخريبكي. وطالب مكتب فريق أولمبيك خريبكة، من محمد المغربي، الالتحاق فورا بتداريب الفريق الخريبكي، خلال جلسة استماع، عقدها مع اللاعب، عشية الثلاثاء الماضي، للتداول في إمكانية فسخ الارتباط بين الطرفين بالتراضي، مقابل تخليه عن كافة مستحقاته المالية العالقة في ذمة المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة. وخلف قرار الإدارة الخريبكية تذمرا لدى اللاعب الذي كان أكد في تصريح سابق ل»المساء»، أنه بات عاجزا عن تقديم الإضافة لزملائه، بعد معاناته من بعض المشاكل النفسية والأسرية، نتيجة عدم قدرة الانسجام مع أجواء مدينة خريبكة، خصوصا من طرف زوجته وأبنائه. يشار إلى أن المغربي كان التحق بفريق أولمبيك خريبكة، رفقة مواطنه يونس الشيباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بتوصية من يوسف لمريني، المدرب السابق للأولمبيك، الذي كان قدم المغربي بمثابة اللاعب المتميز والقادر على صنع الفارق، في الوقت الذي ظل فيه المغربي يرد على كل من شكك في مستوى عطاءاته مع خريبكة، لا زمة تقول: «أنا لست ميسي».