أعلن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ مصطفى الخلفي٬ مساء أول أمس الاثنين بالرباط ٬عن قائمة أعضاء لجنة الدعم السينمائي التي ستمارس عملها لمدة سنتين. وتضم اللجنة التي أسندت رئاستها إلى الأستاذ الجامعي إدريس بنعلي نخبة من الفنانين والإعلاميين والمختصين وممثلي القطاعات. ويتعلق الأمر بالمسرحي عبد الكريم برشيد والمنشطة التلفزيونية فاطمة الإفريقي والإعلامية صباح بن داوود والممثل علي حسن والمنتج إدريس الطاهري والباحث محمد بلفقيه، فضلا عن هشام الركراكي والتهامي الحجاج وهشام الصيابري وطارق خلامي. وقال وزير الاتصال إن اللجنة ستعتمد نظام «المرافعة» بحيث تنصت اللجنة لصاحب المشروع وهو يدافع عنه٬ بما يمكنها من إصدار قرارات معللة. وفضلا عن قبول أو رفض المشروع٬ يمكن للجنة أن تطلب إعادة كتابة السيناريو أو تقديم دعم للكتابة. وأوضح أن اللجنة ستستند في عملها إلى دفتر تحملات يتضمن مدونة سلوك لأعضاء اللجنة ويؤطر معايير الدعم من حيث الجوانب التقنية والمالية للفيلم، مؤكدا أن الرهان المركزي المطروح على آلية الدعم السينمائي في المرحلة المقبلة هو «الانتقال من الكم إلى الكيف». وحدد الوزير خمسة معايير كانت وراء اختيار التشكيلة الحالية للجنة وهي النزاهة٬ والحياد٬ والخبرة٬ والتعددية والمصداقية. وتعهد وزير الاتصال بضمان الاستقلالية الكاملة لأعضاء اللجنة في الاضطلاع بمهمة اختيار الأفلام المستحقة للدعم٬ تحت شعار «الجودة والحكامة». ومن جهته٬ ثمن المدير العام للمركز السينمائي المغربي٬ نور الدين الصايل٬ التشكيلة الحالية للجنة الدعم، معتبرا أن توفير الضمانات القانونية ووسائل العمل الملموسة، فضلا عن القيمة الشخصية للأعضاء، كفيل بتحقيق مطمح الانتقال من الكم إلى الكيف في الإنتاج السينمائي الوطني. ويذكر أن وزارة الاتصال رشحت في وقت سابق اسم عبد الله ساعف، أستاذ العلوم السياسية، لتقلد رئاسة اللجنة، قبل أن يتقرر فيما بعد إسناد المهمة إلى بنعلي.