يعاني حوالي 80% تقريباً من الحوامل من الغثيان أو القيء ما بين الأسبوع 412 من الحمل. وعادة ما يكون هذا الغثيان أو القيء عادياً أو مزعجاً، إلا أنّ 1% من الحوامل قد يعانين من القيء الشديد المتكرر، الذي يحتاج إلى تدخل طبي عاجل في المستشفى، خوفا مما قد يسببه من نقص السوائل واضطراب الشوارد الكهربية، وهي الأملاح والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم. حاولي، سيدتي، ما تستطيعين اتباع ما يلي: تجنبي الأماكن الحارة فقد يزداد شعورك بالغثيان. خذي غفوة أو عدة غفوات أثناء النهار لكن ليس بعد الأكل. لا تعرضي نفسك للتعب؛ لأنه يزيد من الغثيان. *نامي نوما مريحا عميقا كافيا أثناء الليل. ويجب أيضاً أن لا تغادر الحامل فراشها فور استيقاظها مباشرة، وإنما بعد حوالي ربع ساعة تتناول خلالها وهي في الفراش، بعض البسكويت أو التوست. * تناولي شيئا مالحا كالبسكويت المملح قبل الجلوس إلى المائدة، وتجنبي الأطعمة الغنية بالدهون. تجنبي إضافة البهارات أو التوابل. تجنبي المأكولات ذات الرائحة المنفرة التي لا تودينها وتنشقي الليمون الحامض الذي قد يساعدك في تخفيف الغثيان. لا تتناولي السوائل مع الأكل مثل الماء أو المشروبات الغازية. تناولي النشويات مع العشاء قبل النوم؛ حتى لا يقل مستوى سكر الدم، مما قد يؤدي إلى الغثيان. حضري كوباً من شاي الزنجبيل باستخدام جذور الزنجبيل المقشرة والمبشورة أو اشربي شراب الزنجبيل المحلّى أو تناولي أقراصاً منه. فالزنجبيل معروف بقدرته على تهدئة المعدة والتخفيف من حدة الغثيان. مع ذلك، عليك استهلاك الزنجبيل باعتدال وعناية. جربي تناول فيتامين ب 6، ويستعمل فيتامين ب6 لمعالجة غثيان الصباح. اسألي طبيبك قبل أخذ أي فيتامينات، أو تناولي الموز، الأفوكا، الأرز الأسمر، السمك، اللحم والمكسرات. الموز يعتبر غنيا جداً بفيتامين ب 6 والبوتاسيوم وأكل حبة موز واحدة يومياً يقي الحامل من القيء والدوخة.