هناك بعض الأغذية وأساليب الحياة التي من شأنها أن تساعدنا على التمتع بذاكرة جيدة والحفاظ عليها، بل وشحنها وتنشيطها. وفي ما يلي عرض لأهم هذه الأساليب. مواد مهمة لخلايا الذاكرة : من المواد المهمة لخلايا الذاكرة فيتامين «ه» (E)، وهو موجود في الزيوت، وبالأخص زيت الزيتون وفيتامين «ج» (c)، وهو موجود في الحمضيات والطماطم والكيوي والفلفل، بأشكاله، وهذان الفيتامينان مضادان للتأكسد ويحافظان على خلايا الذاكرة من التلف، كما أن تناولنا فيتامينات «ب6» و»ب12» وعناصر (الزنك، الحديد والفوليك أسيد) يضاعف من قدرة التذكر لدينا بأربعة أضعاف القدرة العادية. وعلى سبيل المثال، فإن بمقدور خليط من حبيبات الزبيب واللوز أن يخفف من مشكلة النسيان لدى الكثيرين، فهما، إلى حد الآن، المُركَّبان الأكثر قدرة على تنشيط خلايا الذاكرة.
الرياضة : «تصفي» الرياضة الذهن والعقل وتنقي الجسم من السموم، كما تزيد كمية الأوكسجين الواصل إلى خلايا الجسم، ومن ضمنها طبعاً خلايا الدماغ .
الشوكلاتة والحلويات : تحسن الشوكلاتة والحلويات، بدورهما، الأداء العقلي وتحسن الذاكرة، إذا أخذت بكميات معقولة ومتوازنة .
السمنة تؤثر سلباً على الذاكرة : يؤدي الإفراط في تناول الدهون والنشويات، بدوره، إلى ارتفاع الدهنيات في الدم أو إلى تضيق الشرايين، وهذا بدوره يعيق حركة الدم في الشرايين، وبالتالي تقل التغذية للدماغ وتضعف الذاكرة، تبعا لذلك.
النوم العميق مفيد للذاكرة : أكد العلماء أهمية النوم العميق في شحن الذاكرة ودعم القدرة على تعلم اللغات، وقدم باحثون في جامعة شيكاغو دليلاً يُبيّن أن نشاط الدماغ أثناء النوم يعزز قدرات ومستويات التعلم وأن للنوم تأثيرين اثنين، على الأقل، على التعلم، فهو يقوّي الذاكرة ويحميها من التشويش أو التآكل، كما يبدو أن النوم ينعش أو يستعيد الذكريات القديمة .
وجبة الإفطار : وجبة الإفطار من أهم الوجبات في اليوم، حيث إن الجسم يكون قد أمضي فترة وهو نائم، أي بدون تغذية، فما إن تتناول وجبة الإفطار، حتى يبدأ الجسم في النشاط الجسدي والعقلي .