شهد حي مولاي رشيد، مساء أمس السبت، جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شاب من مواليد سنة 1988، ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته إبراهيم ممدوح. وأفادت مصادر عليمة ل«المساء» بأن الجاني تعرض للإهانة من طرف الهالك أمام الملأ وهو ما أجج غضبه ودفعه إلى ارتكاب جريمته النكراء. وفور علمها بالخبر، هرعت إلى مكان الحادث عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن مولاي رشيد، وتم نقل الهالك إلى مستشفى سيدي عثمان، في حين تم البحث عن الجاني الذي اختفى عن الأنظار بعد ارتكابه فعله الإجرامي. وبلغ إلى علم عناصر الشرطة، تضيف نفس المصادر، أن الجاني مصاب بجروح بليغة في ساعده الأيمن، وهو ما حذا بها إلى توزيع صورته على المستشفيات بعد التعرف على هويته، وحين اشتدت آلام الجاني بفعل جروحه، توجه إلى مستعجلات ابن رشد، حيث تم إبلاغ عناصر الشرطة بقدومه، ليتم إلقاء القبض عليه في الحين. وأضافت المصادر ذاتها بأن الجاني بعد استنطاقه من طرف عناصر الشرطة، اعترف بالمنسوب إليه، مؤكدا أنه عرض نفسه إلى جروح تلقائية كي يوهم الجميع بأن ارتكابه لجريمته كان بفعل الدفاع عن النفس بعد صراعه مع الهالك. وأكدت التحقيقات الأولية مع الجاني، أن هذا الأخير لم يتحمل إهانة الهالك وتعنيفه له، فحمل سكينا وتوجه إليه وخاطبه بجملة واحدة «راك تعديتي علي أزريقة» قبل أن يطعنه بسكين في بطنه. ومازال التحقيق مستمرا مع الجاني الذي كان يزاول رياضة كرة القدم مع فريق الأمجاد، والمسمى (ر.ل) من مواليد سنة 1987، قبل تقديمه إلى المحاكمة بالمنسوب إليه.