ألقت عناصر الشرطة القضائية، التابعة لأمن مولاي رشيد، متهما بالضرب والجرح المفضي إلى الموت، ويتعلق الأمر بالمسمى (م.ق)، وهو من مواليد سنة 1995، ويسكن بحي مولاي رشيد مجموعة 4. وتعود تفاصيل الحادث حين أشعرت عناصر الشرطة القضائية بالجريمة لتنتقل بعد ذلك إلى قسم المستعجلات من أجل معاينة جثة الهالك، فتبين لها بأنه مصاب بطعنة سكين في القلب، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه. وبعد استنطاق المتهم من طرف عناصر الأمن، صرح بأنه بائع متجول بأحد الأسواق العشوائية بحي مولاي رشيد، المجموعة 4، وأن الضحية المسمى مهدي خلفي يسكن معه بنفس الحي، وهو من مواليد سنة 1993، وأنه كان يقوم بابتزازه ويطلب منه النقود كلما التقى به، مما جعل المتهم يشعر بالإهانة، وعندما ثارت ثائرته الضحية توجه إلى أقرب جزار وأخذ سكينا وتوجه نحو غريمه، على الساعة العاشرة ليلا، وسدد له طعنة قاتلة في القلب، ولاذ بالفرار، في حين صرحت والدة الضحية بأن سبب النزاع هو جهاز إرسال (م.ب3) حاول الجاني الاستيلاء عليه، ليتطور الخلاف إلى اشتباك بالأيدي تم فضه من طرف الجيران، لكن الجاني حمل سكينا من عند جزار ووجه للضحية طعنة في القلب. وعند استكمال التحقيق مع المتهم تمت إحالته على العدالة من أجل المنسوب إليه.