تواصل عناصر الشرطة القضائية بأمن مولاي رشيد التحقيق في ملابسات جريمة قتل وقعت يوم الخميس 25 نوفمبر 2010 على الساعة العاشرة ليلا. وتعود تفاصيل الحادث الأليم حينما كان المتهم يقف مع فتاة تقطن بالقرب من منزل الضحية، ومر بجانبه الهالك الذي كان على علاقة سابقة بالفتاة، فدخلا في تشابك بالأيدي، الأمر الذي جعل الفتاة تسرع بإخبار صديق الضحية، كماأخبرت عائلة المتهم كذلك بأمر الاشتباك، وهو ما جعل أخ المتهم يتسلح بسكينين رفقة شخص آخر من العائلة، وتوجها إلى مكان الحادث بالقرب من شارع إدريس الحارثي، ووجها طعنات متتالية إلى وجه الضحية وجانب من جسده، ليقع أرضا قبل أن يتم نقله إلى قسم المستعجلات بسيدي عثمان ثم إلى مصحة أخرى. ونظرا إلى خطورة الإصابة، تم نقله على الفور إلى مستشفى ابن رشد وأجريت له عملية جراحية مستعجلة، لم يكتب لها النجاح، ليلفظ الهالك أنفاسه الأخيرة بالمستشفى. ويتعلق الأمر بالمسمى عادل الحاتيمي، وهو من مواليد سنة 1981. وقد تم اعتقال الفتاة وأحد المتهمين اللذين يخضعان للتحقيق من طرف عناصر الشرطة القضائية.