داهمت عناصر الدرك التابعة لسرية الدرك الملكي بابن سليمان، فجر الخميس المنصرم، جلسة ماجنة لممارسة الدعارة الجماعية، داخل ضيعة تعود لأستاذة متقاعدة ومطلقة بدوار أولاد الطالب بالجماعة القروية أولاد يحيى لوطا. وتم ضبط 21 شخصا يمارسون الدعارة ويستهلكون الخمور والمخدرات، بالإضافة إلى الأستاذة مالكة الضيعة. وقد ووجهت عناصر الدرك بمقاومة شديدة من طرف المجموعة المضبوطة في حالة تلبس، مستغلة الظلام وشساعة الخلاء القروي. وتمكنت العناصر الأمنية من اعتقال 10 مومسات، تتراوح أعمارهن ما بين 20 و35 سنة، وعنصرين من الأمن الوطني، وعازفين موسيقيين، وأحد الشبان. فيما تمكن تاجر المخدرات المبحوث عنه دوليا من الفرار، بعد أن هاجم العناصر الأمنية رفقة خمسة شبان آخرين، كشفت مصادرنا أنه تم التعرف على هوياتهم. وقد تم وضع المومسات والموسيقيين والشاب رهن الحراسة النظرية، إلى حين عرضهم، أمس الجمعة، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، رفقة عنصري الأمن المتابعين في حالة سراح. وحجزت عناصر الدرك الملكي أثناء مداهمة الضيعة أربع سيارات، كما تم حجز مجموعة من قنينات الخمر وعلبة (كريموجين). ويذكر أن العناصر الدركية التي توصلت بعدة شكايات بخصوص الأنشطة المشبوهة التي تمارس داخل الضيعة، ترصدت للأستاذة التي حولت ضيعتها إلى فندق لممارسة الدعارة الراقية.