يفتقد فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، يوم غد السبت في مباراته أمام المغرب الفاسي، لحساب الجولة 17 من البطولة الاحترافية، المزمع إجراؤها بداية من الساعة الثانية والربع زوالا، بملعب المسيرة الخضراء بآسفي خدمات خمسة من أبرز لاعبيه الأساسين، من قبيل المهدي خرماج، الذي جمع أربع اندارات، ومحمد العنصري، العائد لتوه من الإصابة بعد غياب دام حوالي 20 يوما، وخالد الزوين، العائد من التوقيف منذ نهاية مرحلة الذهاب، والذي لم يلتحق بتداريب الفريق إلا مع بداية هذا الأسبوع في انتظار عرضه على اللجنة التأديبية، إضافة إلى احتمال غياب ابراهيما نديون، الذي مازال يشكو من تداعيات إصابته في مباراة النادي القنيطري الأخيرة، وأحمد الدمياني، الذي قد يغيب هو الآخر عن المباراة نفسها إذا لم يسترجع كامل لياقته البدنية سيما وهو العائد أيضا إلى تدريب الفريق بشهادة طبية مدة العجز بها ثمانية أيام. وبينما ينتظر الجمهور الآسفي، من فريقه رد الدين للفريق الفاسي، من خلال مباراة الغذ بتحقيق نتيجة إيجابية تنسيه الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها فريقه برسم مرحلة الذهاب بخمسة أهداف لواحد بملعب فاس الجديد، رفض عبد الهادي السكتيوي، مدرب الفريق العبدي الإدلاء بتصريح حول المباراة ل»المساء» مشيرا إلى أنه لم يسبق له أن أعطى تصريحا أو تنبأ بنتيجة مباراة، واصفا المباراة بالعادية، والتي تلعب ضمن الدوري من أصل ثلاثين مباراة، وأنها تبقى كباقي المباريات دون أن ينفي نيته الواضحة في تحقيق نتيجة الفوز من أجل عودة الروح إلى اللاعبين بعد هزيمة الفريق الأسبوع الماضي أمام النادي القنيطري. إلى ذلك، استغربت مجموعة من جماهير الفريق، التي تابعت الحصة التدريبية ليوم أول أمس الأربعاء بملعب المسيرة من وضع ثلة من اللاعبين المتميزين في «ثلاجة» الاحتياط، على الرغم من الإضافة التي تعطيها للفريق، كهداف البطولة عبد الرزاق حمد الله، و إبراهيم البزغودي، وإبراهيم لارغو، وزهير الرك، دون الاعتماد عليهم كأساسيين كما وقع في مباراة النادي القنيطري، عندما تم تهميشهم في الجولة الأولى قبل أن يتدارك السكتيوي الموقف في الجولة الثانية ويتم إقحام حمد الله مسجل الهدف الوحيد واللاعبين البزغودي ولارغو في آخر دقائق المباراة.