استنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية ابن زهر بأكادير ما وصفه بالظروف السيئة والأجواء المكهربة التي مرت فيها تقويمات الدورة الخريفية لهذه السنة، وذكر البيان الصادر عن النقابة أن المكتب المحلي سجل باستياء حالة الذعر والخوف والهلع وعدم الاحترام التي سادت أجواء الامتحان، بسبب ما اعتبره جرأة بعض الطلبة على حمل السلاح الأبيض وإشهاره في وجه عدد من المكلفين بمراقبة الامتحانات أثناء القيام بمهامهم. وذكر البيان، الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، ما وصفه بالسلوكيات المشينة التي خلقت أجواء من الاستياء في صفوف أساتذة الكلية الذين مازالوا يستحضرون بمرارة ما تعرض له أحد زملائهم من اعتداء أثناء تقويمات الدورة الربيعية للسنة الماضية. وجدد البيان التأكيد على استنكاره الشديد لكل اعتداء أو تخويف أو محاولة إخلال بالنظام العام داخل الحرم الجامعي، كما شجب الأساتذة الأوضاع المزرية التي تعيشها الكلية والتي لا تشرف الجامعة المغربية كمنارة للعلم وفضاء للحرية، حسب تعبير البيان. وحمل المكتب المحلي للنقابة مسؤولية ما يجري لرئاسة الجامعة وطالبها بتوفير الحماية اللازمة للأطر داخل المؤسسة حتى تتمكن من أداء مهامها في جو سليم. كما أعلن الأساتذة عن عدم استعدادهم للإشراف ومراقبة تقويمات الدورة الاستدراكية المقبلة ما لم تتوفر لهم الظروف الملائمة والحماية اللازمة أثناء الامتحانات.