نظم عدد من نساء ورجال التعليم وقفة احتجاجية بثانوية طارق بن زياد مركز تصحيح الامتحانات، وذلك بدعوة من الإطارين النقابيين وهما، النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، للتنديد بالاعتداءات الشنيعة التي تعرض لها الأساتذة والأستاذات ببعض الثانويات بالعيون في الفترة الأخيرة من امتحانات الباكالوريا، حيث اقتحم غرباء حرمة المؤسسات يوم الخميس 23 يونيو الجاري، مدججين بأسلحة بيضاء على حد المحتجين، حيث سجلت مصادر منقابية بعض حالات الاعتداءات التي استهدفت اساتادة المشرفين على حراسة التلاميذ كان ضحية التسيب الأمني التي شهده بعض جواني المؤرسسات التعليمية، أستاذ بثانوية ابن بطوطة بحي العودة، الني نقل إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بعد تعرضه للضرب والسب والكلام الساقط من طرف عناصر مجهولة اقتحمت المؤسسة في غياب واضح لرجال الأمن. وحمل المحتجون المسؤولية للسلطات المحلية والأمنية وإدارة الأكاديمية التي حسب قولهم لم توفر لهم الظروف والشروط الأمنية اللازمة، إضافة إلى هزالة التعويضات التي لم ترقى إلى مستاوى تطلعات نساء ورجال التعليم المشرفين على حراسة وتصحيح الامتحانات. وشجب كل من مصطفى باقدير الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم بالعيون، و " محمد مهديوي " الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الاعتداءات الشنيعة التي تعرض لها أطر التتدريس أثناء إجراء الامنتحانات بجل الثانويات بالعيون، حيث سجلت نقابتهما عدد من الشكايات من طرف رجال التعليم الذين ذهبوا ضحية الاعتداءات التي استهدفت سلامتهم وعرضت حياتهم للخطر، بحيث اقتحم أشخاص غرباء أبواب المؤسسات التي تجرى بداخلها امتحانات البكالوريا وهددوا أساتذة الحراسة بالقتل. كما عرجا النقابيان ذاته على النقطة التي أفاضت الكأس ، والمتعلقة بالتعويضات المخصصة لفترة الامتحانات الوطنية والجهوية والتي اعتبرها المتحدثان هزيلة جدا مقارنة مع حجم المسؤولية الملقاة على عاتق رجال ونساء التعليم المكلفين بالامتحانات.