ذكر بنك المغرب أن مناخ الأعمال، المؤشر الذي يلخص تقييم الفاعلين الصناعيين للظرفية الاقتصادية، كان «جيدا على العموم» خلال الربع الأخير من سنة2011. واعتبرت 18 بالمائة من المقاولات الصناعية التي شملها الاستطلاع أن المناخ العام للأعمال كان «جيدا»، في حين رأت 67 بالمائة أنه «متوسط» خلال الفصل الأخير من سنة 2011، حسب النتائج الدورية للاستطلاع الشهري حول الظرفية الذي قام به البنك المركزي. وأضاف المصدر ذاته أن الشركات العاملة في الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية، التي تمثل 15 بالمائة من العدد الإجمالي من المقاولات، قيمت مناخ الأعمال على أنه «ضعيف». وخلافا للصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية، التي تتوقع ركودا في مناخ الأعمال خلال الفصل الأول من سنة 2012، فإن القطاعات الصناعية الأخرى ترى أنه سيعرف تحسنا. وفيما يتعلق بظروف الإنتاج، فإن 92 بالمائة من المقاولات اعتبرت أن التزويد كان «عاديا» خلال الربع الأخير من السنة الماضية، فيما حكمت 6 بالمائة منها عليه بأنه «سهل»، مقابل 2 بالمائة التي أقرت بأنها صادفت صعوبات في تزويدها. وأبرز بنك المغرب أن مستوى المخزون الذي تتوفر عليه المقاولات خلال هذا الفصل كان أحسن من العادي، باستثناء الصناعات الغذائية وصناعة النسيج والجلود. وبخصوص المناخ الاجتماعي، فإن 96 بالمائة من الشركات ترى أنه «هادئ» خلال هذه الفترة، في حين أوضحت 4 بالمائة بأنه «مضطرب».