تميزت مسيرة حركة 20 فبراير ليوم الأحد بحي الفداء درب السلطان باحتفال المتظاهرين برفيقهم معاذ الحاقد، فنان الراب العائد مؤخرا من السجن. ورددت المسيرة التي انطلقت حوالي الساعة الثالثة والنصف من أمام سينما الزهراء شعارات سياسية وأخرى اجتماعية، منددة كعادتها ب«الفساد والاستبداد» و«رحيل المخزن». وشارك في مسيرة «عودة الحاقد إلى حركة 20 فبراير» كما سماها فبرايريو الدارالبيضاء عدد من فناني الحركة في مقدمتهم أحمد السنوسي (بزيز). وقد تم حمل «رابور» 20 فبراير معاذ الحاقد على الأكتاف، كما صعد إلى «الهوندا» حيث غنى آخر إبداعاته الموسيقية وهي أغنية ناقمة على الوضع السياسي والاجتماعي، قال الحاقد إنه أبدعها في عزلته السجنية بسجن عكاشة بالدارالبيضاء. ولم يكن مناضلو حركة 20 فبراير وحدهم من استقبل الحاقد، في أول مسيرة يلتحق بها بعد الإفراج عنه، بل سجلت مسيرة الفداء درب السلطان عودة من تسميهم حركة 20 فبراير ب«البلطجية»، الذين حملوا لافتة كتب عليها «الله، الوطن، الملك»، ورددوا شعارات مناوئة للحاقد من قبيل «الحاقد يا خائن». وقدر عدد المشاركين في مسيرة الفداء درب السلطان بحوالي ألفي مشارك، وقال ابراهيم كليم، العضو بتنسيقية الدارالبيضاء، «إن مسيرة درب السلطان تميزت بحضور متميز للنساء وكذا بالتفاعل المتميز لساكنة درب السلطان مع الحركة، وهذا هو ما نسعى إلى تحقيقه».