أنهى منشد جماعة العدل والإحسان، رشيد غلام، خطاب المجاملة الذي حملته رسالة العدل والإحسان الأخيرة إلى حزب العدالة والتنمية، وقال غلام، يوم الأربعاء الأخير في حفل استقبال «رابور» 20 فبراير معاذ الحاقد، إن «مزبلة التاريخ تتسع للمخزن ومن يساعده في إطالة عمره، سواء بسُبحته أو لحيته أو بمنجله أو بسجل تجاري لمناضل تقدمي قديم». واستطرد غلام شارحا: «المخزن مثل رجل على وجهه كثير من «السيكاتريس» أنبتَ لحية لكي يغطيها، لكن وجه المخزن أقبح من أن تستره لحية العدالة والتنمية». وأضاف رشيد غلام قائلا: «الأمور واضحة في المغرب، فالمخزن جاء بحكومة ملتحية لكي يقول إن الثورات التي أفرزت الإسلاميين في الربيع العربي هي نفسها التي صنعت التغيير في المغرب، لذلك جاء المخزن بإخواننا في العدالة والتنمية غفر الله لهم، لستر عورته».