اتهمت جماعة العدل والإحسان السلطات المغربية باختطاف مطربها رشيد غلام وتقديمه لمحاكمة صورية بتهمة الخيانة الزوجية ونشرت الجماعة بيانا على موقعها جاء فيه "أن الفنان رشيد غلام منشد جماعة العدل والإحسان تعرض يوم الأحد 25 مارس 2007 على الساعة 18:45 بمدينة الدارالبيضاء لعملية اختطاف، حيث أوقفته عناصر أمنية بلباس مدني وهو راكب في سيارته مدعية أنه ارتكب مخالفة، فأجبرته على النزول من سيارته وانتزعوا منه أوراقها ومفاتيحها وحملوه كرها في سيارتهم حيث اقتادوه إلى غابة مارسوا عليه أبشع أنواع التعذيب بما فيها الصعق الكهربائي في مناطق حساسة من الجسد، وجردوه من ملابسه الداخلية واقتادوه بعد ذلك ليجد نفسه في بيت بمدينة الجديدة حيث دخلت عليه سيدة تمتهن الدعارة فتدخلت أجهزة الأمن لتكمل مسلسلها المفبرك ملفقة له تهمة الخيانة الزوجية. "" وكانت وكالة أنباء المغرب العربي الرسمية نشرت خبرا مفاده اعتقال المنشد الإسلامي الشهير الذي حرصت الوكالة على إعلان انتمائه للعدل والإحسان بعدما ضبط متلبسا بالخلوة غير الشرعية بفتاة في الرابعة والعشرين من العمر (أ.ر) من بيت في مدينة الجديدة تقول رواية السلطة أنه اكتراه ب 200 درهم لليلة واحدة، وقد تداولت الجرائد المغربية خصوصا الرسمية والحزبية الخبر على نطاق واسع وألصقت التهمة بالمنشد الذي أشارن إلى كونه مسؤولا تنظيميا بالعدل والإحسان حتى قبل أن تقول العدالة كلمتها، وتقول رواية السلطة دائما أن الاعتقال كان بحضور النيابة العامة بعد شكاية من الجيران. لن يستطيع تلبية الدعوة التي وجهت له للمشاركة في إحياء "ليلة ميلاد المصطفى" صلى الله عليه وسلم، بدار الأوبرا بالقاهرة، فقد مثل رشيد غلام مؤازرا بأكثر من عشرين محاميا أمس الأربعاء 28 مارس 2007، في حالة اعتقال، أمام المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة بعد أن لفقت له الأجهزة الأمنية تهمة التحريض على الفساد، وقد تم تأجيل الجلسة إلى يوم الجمعة 30 مارس 2007 على الساعة 14:00، كما تم بعد ذلك رفض طلبات الدفاع في تمتيعه بالسراح المؤقت وإجراء خبرة مضادة للتأكد من آثار التعذيب الذي تعرض له وقد امتنع غلام عن الكلام وأعلن إضرابا عن الطعام ورفض التوقيع على محضر البوليس، والسيدة المزعومة نفت معرفتها المسبقة برشيد غلام معترفة أنها تمتهن فعلا الدعارة وأنها تلقت الدعوة من وسيطة تدعى خديجة، والتي لم يتم استدعاؤها ولا الاستماع إليها ولا التنقيب عن هويتها. وقد عرفت الجلسة حضورا ملفتا لأعضاء من العدل والإحسان كما نددت الجماعة في بيانها بما أسمته "الأسلوب المخزني الجبان الرامي إلى تشويه سمعة الأخ رشيد غلام المعروف لدى الخاص والعام والقريب والبعيد بسلوكه المستقيم وأخلاقه القويمة، فضلا عن تشويه سمعة الجماعة التي تتعرض منذ ما يقارب السنة لحملة إعلامية وأمنية تستعمل فيها السلطات المخزنية كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة لتحجيم انتشارها! وتشويه سمعتها. يذكر أنه بسبب انتمائه لجماعة العدل والإحسان المعار ضة يتعرض الفنان رشيد غلام منذ سنوات للتضييق ، وتعرضت العديد من حفلاته للمنع كما منع مؤخرا من السفر إلى مصر لإحياء حفلات فنية بها وقد لقيت مشاركته في مهرجان الأغنية العربية الأخير في القاهرة نجاحا كبيرا