حلت بعثة المنتخب التونسي في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء بالمغرب، على أن يقيم المنتخب التونسي بمدينة الرباط استعدادا لمواجهة نظيره المغربي في14 من يناير الجاري بملعب الأمير مولاي الحسن انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال ضمن إقصائيات كأس إفريقيا. وبخصوص المنتخب الوطني أكد المدرب عابد أوعيسى انه استغل هذا الأسبوع لترسيخ ما تم تلقينه للاعبات خلال فترات المعسكر الأولى مع التركيز على الدعم النفسي للاعبات قبيل المباراة. وأوضح في اتصال أجرته معه «المساء» أن اللاعبات المغربيات تتمتعن بروح معنوية مرتفعة، بمن فيهن الممارسات بأوربا اللواتي استطعن خلق جو من الانسجام رفقة اللاعبات المحليات خلال مختلف مراحل المعسكر. أما عن المنتخب التونسي فأكد بنعيسى أنه لا يعرف عنه الكثير باستثناء بعض المعلومات التي كونها عنه بعد مباراتي تصفيات أولمبياد لندن 2012 مشيرا إلى أن المنتخب التونسي من بين المنتخبات القوية على مستوى شمال إفريقيا وأن عناصره تمتلك من المقومات ما يجعلها ندا قويا، كما أضاف أن المنتخب التونسي يضم بين تشكيلته محترفتين وأن اللائحة المعلن عنها من طرف التونسيين لم تعرف تغييرا كبيرا. وسيجري المنتخب المغربي حصة تدريبية بالملعب الذي سيحتضن المباراة اليوم الخميس وستكون الثانية من نوعها بعد أخرى أجراها مطلع الأسبوع، على أن يجري المنتخب التونسي حصته التدريبية يوم غد الجمعة قبل مباراة يوم السبت. وسيكون المنتخب النسوي المغربي ضيفا على طلبة المركز الوطني للرياضات مولاي رشيد حيث ستنتقل العناصر رفقة الناخب الوطني لحضور لقاء تواصلي مع طلبة المعهد سيتم خلاله تسليط الضوء على مختلف حيثيات كرة القدم النسوية بالمغرب وآفاقها المستقبلية. وارتباطا بالمباراة ستنظم عصبة الدارالبيضاء لكرة القدم رحلات عبر مجموعة من الحافلات لنقل مجموعة من الفرق النسوية الممارسة ببطولة القسم الأول والعصبة إلى ملعب مولاي الحسن بالرباط لتقديم الدعم للمنتخب المغربي في مباراة تسعى فيها اللاعبات المغربيات إلى رد الدين للتونسيات.