تسببت معسكرات الفرق الوطنية الذكورية، التي تحتضنها مدينة الجديدة، في عرقلة البرنامج الذي رسمته لجنة كرة القدم النسوية لمعسكر المنتخب النسوي الذي كان من المفترض أن تحتضنه العاصمة الدكالية، إذ كان أبرز مشكل واجه اللجنة هو مكان الإقامة، سواء تعلق الأمر بالمنتخب النسوي المغربي أو نظيره التونسي ليضطر المنتخبان إلى الإقامة بالدار البيضاء والتنقل إلى الجديدة قصد إجراء الحصص التدريبية التي احتضنها ملعب العبدي، والتي كان الغرض منها الاستئناس بأجواء الملعب قبل المباراة، وبعد أن كان مقررا احتضان الجديدة للتداريب نقلت الحصص التدريبية إلى كل من مركب تداريب الرجاء والوداد البيضاويين اللذين فتحا أمام المنتخبين بعد الإقامة التي كانت بالبيضاء بدل الجديدة. وسيكون ملعب العبدي، اليوم، على موعد مع المواجهة الرسمية التي ستندرج ضمن الدور الأول من التصفيات الأولمبية التي ستقام بلندن2011 والتي تعد أول امتحان رسمي للناخب الوطني عابد أوعيسى بعد توليه الإدارة التقنية والتي ستجمع المنتخب الوطني النسوي بنظيره التونسي. وعن حظوظ المنتخب المغربي في هذه المواجهة يقول الناخب إن اللاعبات أظهرن مستوى جيد خلال الفترة الأخيرة بعد المعسكرات التي خاضها المنتخب بعد تخلفه عن المشاركة في البطولة العربية الأخيرة لكرة القدم النسوية والتي لم تمنع اللجنة من مواصلة المخطط الذي وضعته لإعداد المنتخب النسوي. من جهته، أكد كرم ارتياحه لمستوى اللاعبات خاصة بعد المباراة الودية التي احتضنتها القاهرة، والتي آلت لصالح المغربيات، إذ أكد كرم في تصريحه ل«المساء» إذا أجرى المنتخب النسوي المغربي المباراة بنفس العرض المقدم أمام المصريات سيكون حظ المنتخب المغربي أكيد أقوى في هذه المقابلة، أتمنى أن تكون اللاعبات في يومهن وأن يخدمنا الحظ». وتلقت عناصر المنتخب النسوي آخر تعليمات الناخب الوطني صباح اليوم السبت في الاجتماع التقني الذي عقده عابد لوضع آخر اللمسات. وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم طاقما تحكيميا من الكونغو لقيادة المباراة. وتحتجب منافسات البطولة النسوية لكرة القدم نهاية الأسبوع، على أن تبرمج الأسبوع القادم مجريات الدورة الثالثة، ليكون بذلك أول تأجيل يطال منافسات البطولة النسوية منذ انطلاقتها هذا الموسم.