ذكرت معطيات صحافية أجنبية أن حاملة طائرات حربية روسية قد عبرت، قبل يومين، قبالة السواحل الأطلسية الشمالية المغربية في طريقها نحو البحر الأبيض المتوسط عبر مضيق جبل طارق، مشيرة في الآن نفسه، إلى أن معدات حربية روسية أخرى عبَرت المضيق في اتجاه البحر الأبيض المتوسط، ساعات فقط قبيل دخول حاملة الطائرات العسكرية الروسية وأشارت صحيفة «كورلوب»، الفرنسية المتخصصة في أخبار الأنشطة العسكرية والملاحة البحرية، إلى أن حاملة الطائرات الروسية المعروفة باسم «أدميرال كوزنيتسوف» قد عبرت قبالة الشواطئ المغربية الشمالية في طريقها لدخول البحر الأبيض المتوسط عبر مضيق جبل طارق، مضيفة أن أسطولا حربيا ضخما يرافق حاملة الطائرات الروسية. وأوردت المعطيات ذاتها أن الأسطول الحربي الروسي، الذي يرافق حاملة الطائرات «أدميرال كوزنيتسوف»، يتكون من المدمرة الحربية «أدميرال شابانينكو» ومن الفرقاطة الحربية «ياروسلاف مودري» ومن الباخرة الحاملة للبترول «سريجي أوسيبوف»، قبل أن تشير المعطيات نفسها إلى أن هذا الأسطول الحربي الروسي سيقوم بالتوقف والرسو في ميناء مدينة سبتة المغربية، المحتلة. وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة «كورلوب»، التي أوردت هذه الأخبار، أن الأسطول الحربي الروسي سيتجه، بعد توقفه في ميناء مدينة سبتة المغربية المحتلة، نحو منطقة في غرب البحر الأبيض المتوسط، لم تحدد بدقة لإجراء عمليات تمرين ولإجراء عمليات تمويل بالعتاد والطاقة لعدد من القطع الحربية الروسية التي تنتشر حاليا في المياه المتوسطية الغربية بين المياه الإقليمية المغربية ومضيق جبل طارق والمياه البحرية الإسبانية. وكشفت الأنباء ذاتها أن الأسطول الحربي الروسي قام بعدد من العمليات العسكرية السرية في المياه الأطلسية، قبل عبوره مضيق جبل طارق والتوجه نحو ميناء مدينة سبتة المغربية المحتلة. وقالت المعطيات ذاتها إن الأسطول الروسي قام بالعشرات من المناورات الحربية والتمارين العسكرية في المياه الأطلسية، فيما قامت فيالق المقاتلات والطائرات الحربية بطلعات جوية مصحوبة بطائرات عمودية عسكرية كانت كلها تقلع وتهبط من وعلى حاملة الطائرات. إلى ذلك، كشفت الأخبار ذاتها أن مناورات الأسطول الحربي الروسي ستستمر في عرض المياه الغربية المتوسطية بين مدينة سبتةالمحتلة ومضيق جبل طارق بمحاذاة الشواطئ الساحلية المتوسطية المغربية. كما ستقوم الطائرات الحربية التابعة للأسطول الروسي بطلعات جوية في المضيق وفي الأجواء المتاخمة له.