تعرض عبد الله الحريف، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، مؤخرا، لوعكة صحية، اضطر معها إلى إجراء عملية على القلب يوم الجمعة المنصرم بإحدى مصحات الدارالبيضاء. وعلمت «المساء» أن العملية كللت بالنجاح، إلا أن الفريق الطبي الذي أجراها نصح الحريف بالخلود إلى الراحة والتقليل من العمل. ويشغل الحريف منصب مهندس معادن، إلى جانب مهامه السياسية. وقد قضى 17 سنة من الاعتقال في السجن المركزي بالقنيطرة، ضمن معتقلي منظمة «إلى الأمام» الماركسية اللينينية، رفقة أبراهام السرفاتي وإدريس بنزكري وآخرين من معتقلي هذه المجموعة الذين خرجوا من تجربة الاعتقال بعدد من الأمراض مازالت تصاحب من لا يزال منهم على قيد الحياة إلى الآن. ولم يستبعد مصدر «المساء» أن يكون الحريف يجتر ضعفا في جهاز القلب من أيام الاعتقال والتعذيب.