عبد الله الحريفاستعاد عبد الله الحريف، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، عافيته واستقرت وضعيته الصحية، بعد أن أجريت له عملية ناجحة على مستوى القلب، حسب مصدر مقرب. عبد الله الحريفاستعاد عبد الله الحريف، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، عافيته واستقرت وضعيته الصحية، بعد أن أجريت له عملية ناجحة على مستوى القلب، حسب مصدر مقرب. وقد حاولت "الرهان" لعدة مرات الاتصال بالسيد الحريف، غير أن العلبة الصوتية لهاتفه النقال ظلت هي المجيب. وقال ذات المصدر المقرب، بان الحريف وجد نفسه مضطرا لغلق هاتفه النقال بعد أن تقاطرت عليه الاتصالات كثيرا "من الرفاق"، وهو الأمر الذي لا يخدم صحته مرحليا حسب نصائح الأطباء له. وكان الحريف قد تعرض لوعكة صحية، في الأيام القليلة الماضية، نقل على إثرها، يوم، الجمعة30 دجنبر الجاري، إلى إحدى مصحات الدارالبيضاء حيت أجريت له عملية على القلب تكللت بالنجاح. يذكر أن الحريف، كان قد قضى زهاء 17 سنة من الاعتقال السياسي في السجن المركزي بالقنيطرة على خلفية المحاكمة الشهيرة التي سميت ب"مجموعة 77او محاكمات 77" رفقة الوديع وبنزكري والسرفاتي وراكز ومعروف.. وآخرين. وحسب مصدر "الرهان" ذاته، فإن التعذيب الذي تعرض له الحريف في السجن، وكذا ظروف الاعتقال السيئة على مدار السبعة عشر سنة، هو ما خلف وضعا صحيا متدهورا لدى الحريف، خاصة على مستوى جهاز قلبه.