كذّب توفيق البصري، ابن وزير الداخلية السابق، الراحل إدريس البصري، ما قاله فؤاد عالي الهمة، في حوار سابق مع مجلة «تيل كيل»، حين ربط بين التصريحات الأخيرة للقبطان أديب عن كل من الجنرالين بنسليمان وبناني، ومواقف الراحل إدريس البصري. حيث اعتبر الهمة أن ذات عبارات الكراهية الصادرة في حق الجنرالين رددها إدريس البصري يوم إزاحته من منصبه الوزاري، على متن سيارة ضمته مع فؤاد عالي الهمة. توفيق البصري دعا الهمة إلى البحث عن مشجب آخر والالتزام بالتعاليم الدينية القاضية بذكر الأموات بخير. وأوضح أنه هو شخصيا من رافق الراحل يوم توجهه نحو مقر وزارة الداخلية للقيام بتسليم السلط يوم 9 نونبر 1999، وأن الهمة لم يكن موجودا على متن السيارة كما يدعي. التكذيب، الذي نشرته المجلة في عددها الحالي، أوضح أن مقر وزارة الداخلية كان يومها في حالة حصار حقيقية، بواسطة عسكريين مسلحين وعمليات تفتيش دقيق لكل الوافدين على الوزارة، وهو ما شمل توفيق البصري وسيارته، بعد أن نزل منها الراحل إدريس البصري. أما عن علاقة والده بكبار الضباط العسكريين، فقال توفيق البصري إنها كانت ودية ومتسمة بالاحترام المتبادل، بمن فيهم الجنرالان بنسليمان وبناني، ولم تتدهور علاقته بهذا الأخير إلا بعد علمه بأنه «شجّع» الإجراءات الصارمة ليوم تسليم السلط.