قال لحسن الداودي، القيادي في حزب العدالة والتنمية «إن مشروع القطار فائق السرعة «تي جي في» دخل في اتفاقيات دولية واستفاد من تمويلات من عدد من الدول، ولا يمكن بتاتا إيقافه، أما بالنسبة إلى الأزمة وتأثيرها على التمويلات فهذا شيء آخر. وفي حال تم تسجيل ندرة في الموارد، فيمكن تمديد آجال الأشغال إلى غاية 2020 أو 2025 إذا اقتضى الحال». الداودي أضاف في تصريح استقته «المساء»: «لا يمكن توقيف المشروع، وهذا لا يتعارض مع موقفنا السابق الذي عبرنا عنه في بداية الحديث عن المشروع والذي أكدنا فيه أن المغرب ليس في حاجة إلى مشاريع من هذا القبيل، وقلنا إن ميزانية المغرب ليس بمقدورها تحمل تمويلات من هذا الحجم، لكن حين اتضح أن نصيب المغرب من التمويلات ضئيل، والجزء الأكبر تتحمله فرنسا والسعودية والكويت، قلت إن الحل هو عدم التسرع في حال كانت هناك أزمة، ولا مشكل أن يتأخر الإنجاز» ليختم تصريحه قائلا: «نحن نرحب بأي تمويل خارجي مهما كان حجمه، ولا يعقل أن نكون أبدا ضدها لأن المغرب في أمس الحاجة إليها».