باتت الشكوك تحوم حول مشاركة الدولي المغربي أسامة السعيدي في كاس إفريقيا المقبلة بغينيا الاستوائية والغابون. وغاب أسامة السعيدي عن التباري منذ ثلاثة أسابيع، بسبب إصابة في الظهر، علما أنه خضع لمجموعة من الفحوص على يد الجهاز الطبي لفريق هيرينفين الهولندي. وحاول السعيدي أن يعود إلى الميادين أول أمس الأحد، في مباراة فريقه أمام ايندهوفن التي انتهت بخسارة زملائه بخمسة أهداف لواحد، إذ لم يستطع اللاعب إتمام المباراة، وطالب من مدرب فريقه تغييره، بعدما عاودته الآلام نفسها. ويخشى البلجيكي إيريك غيريتس، أن تتسبب إصابة السعيدي في غيابه عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم، علما أن «المساء» حاولت الاتصال بعبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني لأخذ توضيحات منه، لكن هاتفه النقال لم يكن يرد. وفي علاقة المنتخب الوطني ، «نفض» عادل تاعرابت الغبار ن تواجده في كرسي البدلاء، بعما شارك كبديل في مباراة فريقه كوينز بارك رانجرز ومانشستر يونايتد ، بعد شهر ونصف من الغياب. ولعب تاعرابت 25 دقيقة وكان أداؤه جيدا، أما الشماخ فشارك في مباراة الأرسنال ولعب 10 دقائق في مباراة فريقه أمم مانشستر سيتي، والأمر نفسه ينطبق على العميد حسين خرجة الذي ساهم في تعادل فريقه فيورنتينا ضد أطلنطا. اما بقية اللاعبين فيواصل أغلبهم التالق كما هو الحال مع الدفاع المهدي بنعطية، الذي شارك في مباراة فريقه أودينيزي ولازيو. أما يونس بلهندة، فشارك أساسيا في مباراة فريقه أمام تولوز، إلا أنه بات مهددا بالإيقاف، بعد تدخل عنيف في حق مدافع من تولوز. أما زميله في الفريق عبد الحميد الكوثري فأصبحت عودته إلى الفريق وشيكة بعد تعافيه الكلي من الإصابة. لكن المؤرق في حضور الدوليين المغاربة في البطولات الاوروبية، هي الإصابات، التي طالت حتى المدافع الأيمن ميكاييل بصير، لاعب فريق بورصا سبور، الذي احس بآلام على مستوى عضلة الفخد، وغادر مباراة فريقه ضد فينيرباخشي. ومن المنتظر أن يعلن البلجيكي إيريك غيريتس عن التشكيلة اليت ستشارك في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012، عقب عودته من بلجيكا حيث يحتفل برأس السنة الجديدة.