طرد فتحي جمال، مدرب فريق الجيش الملكي، المهاجم الشاب للفريق أحمد خليل الملقب ب«خريستو» بعدما منعه من خوض الحصة التدريبية لأول أمس الأربعاء، والتي احتضنها المركز الرياضي العسكري بالمعمورة ضواحي سلا. مصدر من داخل الفريق العسكري أوضح أن سبب «الطرد» يعود إلى عدم امتثال اللاعب خليل لتعليمات المدرب فتحي جمال، الذي أمره بالمبيت بالمركز الرياضي، غير أن اللاعب، يضيف المصدر ذاته، ضرب تعليمات مدربه عرض الحائط وغادر أسوار المركز ظنا منه أن لا أحد سينتبه للأمر. وكشف المصدر نفسه أن مسؤولين داخل الفريق انتبهوا لمغادرة اللاعب مقر النادي ليلة الثلاثاء ليخبروا المدرب فتحي جمال بما وقع، هذا الأخير، وفي الوقت الذي كان يستعد فيه اللاعب خليل للمشاركة رفقة زملائه في الحصة التدريبية لأول أمس( الأربعاء) أمر المسؤولين بإخباره بقرار إبعاده عن المجموعة، وهو القرار الذي امتثل له اللاعب. وفي سياق متصل، أوضح مصدرنا أن المكتب المسير سيعقد اجتماعا لتدارس طبيعة العقوبة التي يمكن أن يصدرها في حق اللاعب، طالما أن المدرب فتحي جمال يعول على الانضباط والصرامة لضمان السير العام العادي لمجموعته دون تشويش ولا انفلاتات، خصوصا أن المرحلة، يؤكد المصدر ذاته، تقتضي تضافر المجهودات وتسخير كل السبل لمساعدة الفريق على العودة إلى سابق توهجه وتجاوز عثرة البداية. وعلاقة بالفريق العسكري، شارك أول أمس ( الأربعاء) اللاعب الرجاوي السابق سعيد الخرازي في أول حصة تدريبية رفقة الفريق العسكري في أفق الانضمام إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية في حالة اقتناع مسؤولي الفريق بمؤهلاته التقنية والبدنية، لينضاف إلى اللاعب زكرياء الجوهري الذي شرع، بدوره، منذ أيام في الاستعداد رفقة المجموعة، في وقت لم يلتحق فيه اللاعب السابق للدفاع الجديدي يونس حمال بالتداريب رغم تردده على المركز الرياضي العسكري، كما أن المفاوضات التي باشرها الفريق مع لاعب الوسط المراكشي صلاح الدين السعيدي قطعت أشواط مهمة. وارتباطا بالموضوع، ألحق المدرب فتحي جمال كلا من اللاعبين أمين الكاس ونور الدين الكرش بتداريب فريق الأمل لينضافا إلى اللاعب محمد جواد، الذي بات خارج مفكرة المدرب العسكري، وهو ما تؤكده الأخبار القادمة من محيط الفريق والتي تتحدث عن كونه سيكون على رأس قائمة المغادرين رفقة اللاعب» المختفي» عبد الله لهوا، خصوصا بعدما عبر مسؤولو فريق النادي المكناسي عن رغبتهم في الاستفادة من خدمات مهاجمهم السابق.