أعلنت الأمانة العامة للهيأة العربية للمسرح عن عناوين العروض المسرحية المتأهلة إلى المنافسة في المرحلة النهائية من مسابقة سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحيّ عربي للعام 2011، وضمنها العرض المسرحي المغربي «الهواوي قايد النسا»، وهو تأليف أحمد الطيب العلج وإخراج مسعود بوحسين. وقد تم اختيار المسرحية، رفقة ست مسرحيات عربية أخرى، من اصل حوالي 60 عملا مسرحيا عربيا ترشحت للمشاركة في هذه المنافسة العربية الهامة. وهذه الأعمال، إضافة إلى مسرحية «الهواوي قايد النسا»، هي مسرحيات «حرب النعل»، إخراج محمد العامري -الإمارات، «زهايمر»، من إخراج مريم بوسالمي -تونس، «الشهداء يعودون»، من إخراج سونيا -الجزائر، «احتراق»، من إخراج هدى إبراهيم -السودان، «مجاريح» من إخراج ناصر عبد الرضا -قطر، «عشيات حلم»، من إخراج فراس المصري -الأردن وغيرها. وسيتم الحسم النهائي في هذه الجائزة خلال مهرجان المسرح العربي في العاصمة الأردنية عمان، ما بين 10 و16 يناير 2011. وتحكي مسرحية «الهواوي قايْد النسا» حكاية قائد مهووس بالنساء، يقع في حب «عبلة»، وهي فتاة جميلة متزوجة بشخص أحدب، ويحاول الوصول إلى قلبها بشتى الوسائل والحيّل الممكنة، وهو الهدف الذي لن يبلغه أبدا.. بسبب الحب الصادق الذي يجمع بين الحبيبين.. بل، بالعكس، لن يقوده ذلك إلى انهيار سلطته. ويعتبر عمل « الهواوي قايْد النّسا» ثانيَّ عمل مسرحي يجمع بين أحمد الطيب العلج ومسعود بوحسين، بعد مسرحية «النشبة»، في إطار مشروع المخرج لإعادة قراءة الريبرتوار المسرحي المغربي. وتتسم المسرحية بقوة كوميدية ممزوجة بالتأمل في موضوع السلطة والجنس والحب والقبح والجمال.. ومخرج المسرحية مسعود بوحسين ممثل ومخرج وكاتب مسرحي، خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، حائز على دكتوراه في «علم المسرح» من الجامعة الوطنية للفن المسرحي والسينمائي في بوخارست -رومانيا ويعمل حاليا أستاذا في المعهد العالي للفن المسرحي في الرباط، سبق له أن أخرج العديد من الأعمال المسرحية الناجحة، مثل «قصة حديقة الحيوان»، لإدوارد ألبي، «المستقبل في البيض»، ليوجين يونسكو، «كونترادا»، من تأليفه، «حلم ليلة صيف»، لويليام شكسبير، «هنا طاح اللويز»، من تأليفه وأعمال أخرى.