إن الاختيار الجيد لرضاعة الرضيع لن يكتمل إلا بالاختيار الجيد للحليب الذي سيتم إعطاؤه للطفل، إذ يمكن اللجوء إلى طبيب الأطفال أو إلى الصيدلي لطلب النصيحة فهناك أنواع عديدة من حليب الأطفال، التي يجب تغييرها كلما كبر الطفل وكذلك عند إصابة الطفل ببعض الحالات المرضية، مع ما يلائم سنه وحالته الصحية وهذا من اختصاص طبيب الأطفال. في كل مرة يتم تحضير الرضاعة من الضروري أن تتحقق الأم من درجة حرارته، فالحليب الساخن بإمكانه حرق الطفل في الفم والبلعوم أيضا، إذ غالبا ما يحدث هذا عندما يتم تسخين زجاجة الحليب داخل الميكروويف، لأن درجة حرارة الحليب بعد التسخين تكون أعلى، وأفضل طريقة هي رش بضع قطرات من الحليب على المنطقة الداخلية من معصم يدها، لأن البشرة في هذه المنطقة حسّاسة وتسمح للأم بمعرفة درجة الحرارة المناسبة لطفلها، وبالتالي لا داعي لأن تتذوقه الأم مباشرة من الماصة لأنها أسوأ طريقة تفسد التعقيم، ونفس الأمر بالنسبة للمس الماصة باليد .لهذا يحذّر الاختصاصيون وأطباء الأطفال الأم من استعمال المايكرويف لتسخين زجاجة الحليب، لأن الحليب يكون على أعلى درجة حرارة بينما تبدو الزجاجة فاترة.