تم العثور مساء يوم الجمعة المنصرم على جثة تلميذة تعرضت للقتل داخل منزل أسرتها بإقامة الياسمين بمدينة المحمدية. ولم يتم بعد التوصل إلى القاتل أو القتلة منفذي العملية التي وصفتها مصادرنا بالمجزرة. حيث أشارت إلى أن التلميذة البالغة من العمر 13 سنة، تعرضت لطعنات على مستوى أجزاء من جسدها، وتم ذبحها. ويستمر بحث الشرطة القضائية التي انتقلت بمجرد إخبارها بالحادث الأليم إلى منزل الضحية، في الوقت الذي بدأت بعض أصابع الاتهام تشير إلى احتمال أن يكون الجاني هو شقيقها الأكبر (20 سنة)، بعد أن أقرت أسرته أنه اختفى عن الأنظار قبل وقوع الجريمة، ولم يظهر له أثر. كما تحدثت مصادرنا عن انحرافه. وعلمت «المساء» أن أم الضحية كانت عائدة رفقة ابنتها الثانية، من السوق الممتاز مرجان، حين فوجئتا في حدود الساعة التاسعة ليلا بباب المنزل مفتوحا، فهرعتا إلى الداخل، لتجدا جثة التلميذة غارقة في دمائها. وتحدثت مصادر «المساء» عن تصريحات بعض زملاء التلميذة بالثانوية الإعدادية عبد الرحمان الشناف. أكدوا أن مجهولا شوهد يتربص بالتلميذة بعد خروجها في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة من الثانوية، واحتمال أن يكون هو الشخص الذي تعقبها أثناء عودتها إلى منزلها بالطابق الخامس بإحدى عمارات إقامة الياسمين، واستغل غياب أمها وشقيقتها، فاقتحم المنزل، وقام بقتلها بوحشية.